هيئة الأسرى الفلسطينية تتهم الاحتلال بتعذيب أسير حتى الموت قبل الإفراج عنه

صنعاء سيتي | متابعات 

 

 

 

 

أتهمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي بتعذيب الأسير محمود حسن الورديان (48 عامًا)، مما أدى إلى وفاته بعد الإفراج عنه بوضع صحي حرج. وقالت الهيئة إن الورديان تعرض لـ “عملية تصفية” داخل زنازين التحقيق.

 

وكان الورديان قد اعتقل في 18 أغسطس الماضي، وتم تحويله إلى مركز تحقيق “عوفر” حيث مُنع من مقابلة محاميه، مما سمح للاحتلال بتمديد اعتقاله عدة مرات.

 

ووفقًا للبيان، نُقل الورديان إلى مستشفى “هداسا” في 25 أغسطس وهو فاقد للوعي ولم يكن يعاني من أي مشاكل صحية قبل اعتقاله. وفي 11 سبتمبر، صدر قرار مفاجئ بالإفراج عنه بسبب تدهور حالته الصحية. تم نقله مباشرة إلى مستشفى في بيت لحم، حيث لا يزال في حالة حرجة.

 

أظهرت التقارير الطبية أن الورديان يعاني من تلف دماغي بسبب نقص حاد في الأكسجين، بالإضافة إلى كسور في الأضلاع وكدمات وجروح في الرقبة والمعصمين.

 

وحمّلت هيئة الأسرى سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، مؤكدة أن ما حدث للورديان هو جزء من سياسة التعذيب الممنهج التي يتعرض لها آلاف المعتقلين الفلسطينيين، والتي بلغت مستويات غير مسبوقة منذ بداية الحرب على غزة. وشددت الهيئة على أن الصمت الدولي تجاه هذه الجرائم يشكل “مساسًا بالإنسانية جمعاء”.

التعليقات مغلقة.