وزارة الزراعة تحذر من كارثة بيئية في السواحل اليمنية بسبب ممارسات الإمارات

صنعاء سيتي | متابعات

 

 

 

اتهمت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية اليمنية، الإمارات بارتكاب “جرائم بيئية ممنهجة” في السواحل اليمنية، محذرة من تهديد هذه الممارسات للبيئة البحرية، والأمن الغذائي، وصحة اليمنيين.

 

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن البحر الأحمر وخليج عدن تحوّلا إلى “مكبّات مفتوحة للنفايات السامة”، مشيرة إلى أن المخلفات البلاستيكية والطبية تُلقى يومياً بكميات تتجاوز 500 طن، بالإضافة إلى تسرب أكثر من 15 مليون لتر من المشتقات النفطية من سفن مهجورة، مما أدى إلى تكون طبقات زيتية خانقة تفتك بالكائنات البحرية.

 

وأضاف البيان أن 17 منطقة صيد تقليدية أصبحت مكبّات للنفايات العسكرية، وأن سفن الصيد تستخدم شباكاً محظورة دولياً دمرت الشعاب المرجانية، وأدت إلى انقراض أكثر من 30 نوعًا بحريًا نادرًا.

 

كما كشفت الفحوصات المخبرية لعينات من أسماك عدن عن وجود نسب من الرصاص تفوق المعدل العالمي بتسع مرات، وهو ما قد يتسبب في انتشار أمراض مزمنة كالفشل الكلوي وتلف الأعصاب، خاصةً مع ارتفاع حالات التسمم الغذائي بين الأطفال.

 

وحمّلت الوزارة ما أسمتها “حكومة المرتزقة” المسؤولية عن هذه الانتهاكات، واصفة صمتها بـ”التواطؤ المفضوح”.

 

ودعت الوزارة المنظمات الدولية إلى التدخل لوقف هذه الممارسات فورًا، مؤكدة على استمرارها في رصد وتوثيق الانتهاكات وملاحقة المتورطين قضائيًا.

التعليقات مغلقة.