حماس: مواجهة الاحتلال ضرورة عاجلة على المستويين العربي والإسلامي قبل فوات الأوان

صنعاء سيتي | متابعات

أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عزت الرشق، أن مجرم الحرب نتنياهو يستند في سياساته إلى خرافات دينية تلمودية، ويمثل أقصى اليمين الصهيوني المتطرف، متجاوزًا كل القيادات الأخرى، بما في ذلك بن غفير وسموترتش والحريديم.

وأشار الرشق، في تصريحات نقلها موقع “فلسطين أونلاين”، اليوم الخميس، إلى أن نوايا نتنياهو التوسعية تهدف إلى ابتلاع مزيد من الأراضي العربية والإسلامية، بدعم أمريكي مباشر، دون الالتفات لأي وعود أو كلام معسول من بعض مسؤولي إدارة ترامب.

وأوضح أن حرب الاحتلال الوحشية ضد الشعب الفلسطيني تستند إلى معتقدات دينية، ما يجعل كل تفاصيل الحرب، بما فيها الهدنة وإدخال المساعدات، محكومة بخرافات بعيدة عن المنطق الإنساني. وأضاف أن نتنياهو يحتقر العرب والمسلمين ولا يحترم سيادة الدول العربية، ولن يتردد في استهدافها.

وأشار الرشق إلى الصورة التي انتشرت في بداية الحرب، والتي تُظهر تصور نتنياهو لحدود دولة الاحتلال، مؤكداً أنها تعكس رؤيته التوسعية وليست فكرة عابرة. وأكد أن الكيان الصهيوني قائم على توسع فكري ومعتقدي، وأن الدول العربية، وخاصة دول الطوق، يجب أن تدرك هذه الحقيقة.

وشدد على أن المواجهة مع الاحتلال واستعمال القوة الممكنة ضد جرائمه هي أوجب ما يجب على العرب والمسلمين القيام به، قبل أن يفرض الاحتلال معطيات حربية وسياسية جديدة. وأضاف: “ما هو متاح اليوم قد لا يكون متاحاً غداً، وجيش الاحتلال الذي يقف على حدود دول أشقائنا العرب سيدخلها إن لم يجد يدًا من حديد تردعه”.

وحذر الرشق من ترك غزة وحدها، مشيراً إلى أن ذلك قد يؤدي إلى سقوط حاضرة عربية أو إسلامية أخرى تحت الاحتلال، كما حصل في غزة.

يُذكر أن نتنياهو صرح مؤخراً، في مقابلة مع قناة “i24” العبرية، بأن حكومته تؤيد ما يسمى برؤية “إسرائيل الكبرى”، التي تشمل الأراضي الفلسطينية المحتلة وأجزاء من الأردن ولبنان وسوريا ومصر، في خطوة توسعية تاريخية صهيونية.