موجة احتجاجات عالمية تندد بحرب الإبادة على غزة وتطالب بفتح المعابر وإدخال المساعدات

صنعاء سيتي | متابعات

شهدت مدن عربية وغربية، خلال عطلة نهاية الأسبوع، مظاهرات حاشدة طالبت بوقف حرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني على قطاع غزة، وفتح المعابر بشكل فوري لإدخال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحاصرين.

في المغرب، خرج آلاف المحتجين في مدينة طنجة مساء السبت دعماً للقضية الفلسطينية ورفضاً لسياسة التهجير والتجويع، مرددين شعارات مثل “الشعب يريد تحرير فلسطين” و”فلسطين تقاوم”، فيما شهدت مدينة أغادير وقفة تحت شعار “غزة.. تجويع يسابق الرصاص”، بمشاركة واسعة من الحقوقيين والمواطنين.

وفي تونس، احتشد مئات النشطاء أمام المسرح البلدي في العاصمة، للتنديد بالإبادة والحصار المستمرين على القطاع. أما في تركيا، فقد امتلأت شوارع إسطنبول بآلاف المشاركين في مسيرة “كن أملاً لغزة”، التي دعت إليها “منصة دعم فلسطين” للتوعية بجرائم الاحتلال.

وفي أوروبا، شهدت أمستردام مظاهرات واسعة طالبت بفرض عقوبات صارمة وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، فيما دعا المحتجون في ستوكهولم إلى وقف فوري لإطلاق النار ووقف سياسة التجويع والتهجير القسري. وفي جنيف، نظم الآلاف اعتصامًا ومسيرة بالأعلام الفلسطينية مطالبين بمقاطعة الاحتلال، بينما شهدت برلين وأوسلو تجمعات مماثلة تدعو لوقف العدوان.

وفي تشيلي، نظم المئات مظاهرة بعنوان “الأواني الفارغة” احتجاجاً على سياسة التجويع التي تنفذها سلطات الاحتلال في غزة. وفي المقابل، واجهت بريطانيا انتقادات حقوقية بعد اعتقال 365 متظاهراً في احتجاجات مناهضة للحرب بعدة مدن.

وتعكس هذه الاحتجاجات المتصاعدة الغضب العالمي من العدوان المستمر على القطاع، حيث يفرض الاحتلال منذ 2 مارس/آذار الماضي إغلاقاً تاماً يمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية والوقود، ما فاقم المجاعة بين الفلسطينيين. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفرت الحرب، بدعم أمريكي، عن أكثر من 209 آلاف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى آلاف المفقودين.

التعليقات مغلقة.