حركة المجاهدين: الضربة اليمنية على مطار اللد دعم نوعي لغزة وصفعة جديدة للمنظومة الصهيونية

صنعاء سيتي | متابعات

أشادت حركة المجاهدين الفلسطينية، بالعملية الصاروخية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية، واستهدفت مطار اللد داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ووصفتها بأنها “صفعة جديدة للمنظومة الدفاعية الصهيونية” ودعم نوعي ومباشر لصمود الشعب الفلسطيني في غزة.

وقالت الحركة، في بيان صحفي صدر الثلاثاء، إن “الضربة الباليستية من طراز فلسطين 2 أجبرت ملايين المستوطنين على الفرار إلى الملاجئ، ما يعكس حجم الفشل الأمني المتراكم لدى الاحتلال”.

وأكدت أن اليمن “يواصل تقديم أروع نماذج التضامن والوفاء مع القضية الفلسطينية، في وقت خذل فيه البعض أهل غزة، وتواطأ آخرون مع العدوان”. وأكدت الحركة أن هذه المواقف البطولية لن تُنسى.

كما أشادت بثبات الشعب اليمني وقيادته، رغم المجازر والحصار والمجاعات التي تتعرض لها غزة، مشيرة إلى أن “إصرار اليمنيين على مواصلة إسنادهم للمقاومة الفلسطينية يعكس عمق الالتزام الإيماني والإنساني بالقضية”.

وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت، في وقت سابق الثلاثاء، تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في مدينة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين 2″، وذلك رداً على استمرار المجازر الجماعية وجرائم التجويع بحق المدنيين في غزة، وأيضاً رداً على الاقتحامات المتكررة لباحات المسجد الأقصى من قبل المستوطنين.

وأكدت القوات اليمنية في بيانها أن العملية حققت أهدافها بنجاح، وتسببت في حالة من الذعر الواسع داخل كيان الاحتلال، أدت إلى توقف حركة الملاحة الجوية في المطار، وفرار المستوطنين إلى الملاجئ.

وشدد البيان على استمرار العمليات العسكرية حتى يتوقف العدوان على غزة ويرفع الحصار عنها، مؤكداً أن الشعب اليمني سيظل ثابتاً في موقفه المبدئي والجهادي نصرة لفلسطين، دون أن ترهبه التهديدات أو تمنعه التحديات.