صنعاء سيتي | متابعات
وجهت الصين تحذيراً شديد اللهجة إلى إقليم “أرض الصومال” بشأن اتفاقية التعاون البحري التي وُقّعت مؤخراً مع تايوان، معتبرة أن الاتفاق يُعد انتهاكاً لسيادتها ولمبدأ “الصين الواحدة”.
وأعربت السفارة الصينية في الصومال عن رفضها للاتفاق الذي جاء عقب زيارة وزير خارجية أرض الصومال، عبد الرحمن طاهر، إلى تايبيه، والتي تمخضت عن توقيع اتفاقية تعاون في مجال خفر السواحل.
ووصف متحدث باسم السفارة الصينية الاتفاق بأنه “تعدٍّ صارخ على وحدة الأراضي الصينية وتقويض للمصالح الوطنية الأساسية”، مؤكداً أن “تايوان جزء لا يتجزأ من أراضي الصين ولم تكن يوماً كياناً مستقلاً”.
وأضاف أن “أي تفاعل رسمي بين حكومة أرض الصومال وسلطات تايوان يُعد غير قانوني، ولا يعود بأي نفع سياسي على الإقليم”.
كما شددت الصين على معارضتها لأي تدخل خارجي في شؤونها، مؤكدة استعدادها لاتخاذ “جميع الإجراءات الضرورية” لحماية سيادتها. ودعت سلطات أرض الصومال إلى “إعادة النظر في علاقاتها مع تايوان بما يتماشى مع الإجماع الدولي الداعم لبكين باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للصين”.
وكان وزير خارجية أرض الصومال، عبد الرحمن ظاهر آدم بكال، قد زار تايوان الأسبوع الماضي في إطار زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون الأمني، وجرى خلالها توقيع اتفاقية بحرية بين الجانبين.
التعليقات مغلقة.