7 أطعمة رئيسية لتحسين الهضم وتعزيز صحة الأمعاء.. توصيات من خبير هارفارد وستانفورد
صنعاء سيتي | متابعات
يوصي الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي الذي تدرب في جامعتي هارفارد وستانفورد، بدمج سبعة أطعمة محددة في نظامك الغذائي لتعزيز صحة الأمعاء وتحسين عملية الهضم بشكل فعال. تؤكد هذه الأطعمة على أهمية البروبيوتيك والبريبيوتيك في تحقيق توازن الميكروبيوم المعوي.
- العدس: غني بالألياف والبريبيوتيك، ويدعم الهضم السلس ويحافظ على استقرار مستويات السكر في الدم ويغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء.
- الكفير: يعتبره الدكتور سيثي أفضل من الزبادي لاحتوائه على تنوع أكبر من البروبيوتيك. يمكن للكفير أن يحسن الهضم ويدعم الحالة المزاجية وصحة البشرة.
- بذور الشيا: تتميز بكونها غنية بالألياف وأحماض أوميغا-3 والبريبيوتيك. أليافها الهلامية تهدئ بطانة الأمعاء وتحسن جودة البراز.
- الكرنب الأحمر (أو البنفسجي): سواء كان مخمرًا (مثل مخلل الملفوف) لتوفير البروبيوتيك الطبيعي، أو نيئًا الذي يوفر السلفورافان الذي يحمي بطانة الأمعاء.
- الموز الأخضر والبطاطس المطبوخة والمبردة: يحتويان على النشا المقاوم، وهو نوع من الكربوهيدرات لا يهضم في الأمعاء الدقيقة، بل يذهب إلى الأمعاء الغليظة حيث تتغذى عليه البكتيريا الجيدة، مما يعزز إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة المفيدة للأمعاء.
- الأعشاب البحرية: غنية بالبريبيوتيك والمعادن الأساسية، وتساعد في إعادة بناء تنوع الميكروبيوم، خاصة بعد استخدام المضادات الحيوية.
- بذور الكتان المطحونة: رائعة لحركة الجهاز الهضمي لاحتوائها على الألياف والليغنان، ولكن من الضروري تناولها مطحونة لضمان الاستفادة الكاملة من فوائدها.
يشدد الدكتور سيثي على أن ما نأكله يلعب دورًا حاسمًا في صحة أمعائنا، وينصح بإعادة النظر في نظامنا الغذائي لتعزيز صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
التعليقات مغلقة.