صنعاء سيتي | صنعاء
أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن العدوان الإسرائيلي على سوريا مستمر، رغم مسار التطبيع المعلن، وذلك بهدف “تثبيت معادلة الاستباحة دون ردة فعل” في المنطقة بأكملها.
وأشار إلى أن هذه المعادلة، التي تدعمها الولايات المتحدة، تهدف إلى إخضاع الأمة وجعلها “مستذلة ومستعبدة ومقهورة ومستباحة”.
أوضح السيد القائد أن تصعيد الاعتداءات الإسرائيلية على دمشق يأتي ضمن مساعي تل أبيب “لتثبيت معادلة الاستباحة مع كل دول المنطقة دون ردة فعل”.
وبيّن أن ما يريده الأمريكي والإسرائيلي هو “أن تقبل كل الأمة بمعادلة الاستباحة دون أي رد فعل من جانبها”.
وحذر من أن هذه المعادلة “تحقق أهداف العدو الإسرائيلي في السيطرة والاحتلال والسطوة والجبروت والظلم”.
كما كشف السيد القائد عن معادلة أخرى تسعى إسرائيل لتثبيتها، وهي “فرض دور لها في الوضع الداخلي السوري تحت عنوان حماية الدروز والأقليات”.
ولفت إلى أن “العدو الإسرائيلي استفاد من السياسات الخاطئة للجماعات المسلحة في تعاملها مع الأقليات في سوريا”، وأنه “خلف الصراعات على أساس طائفي ومذهبي ليستثمر في ذلك بهدف تفكيك شعوب الأمة”.
ودعا السيد القائد “الجماعات المسلحة المسيطرة في سوريا أن تغير أولاً نهجها المعادي على أساس طائفي ومذهبي ومناطقي”، وأن “تتعامل مع الداخل بطريقة مختلفة وتنزع الذريعة على العدو الإسرائيلي”.
وحذر الأقليات والطوائف في سوريا من “الاستغلال الإسرائيلي لها لأن العدو طامع وليس ناصحاً لأحد أبداً”، مؤكداً أن “العدو الإسرائيلي لا يريد خيرًا لأحد، وهو يعمل على صنع الأزمات والمشاكل ثم يستثمر نتائجها الخاطئة والسيئة”.
بالإضافة إلى ذلك، ذكر السيد القائد أن المعادلة الثالثة لإسرائيل في سوريا هي “فرض سيطرة على مساحة واسعة في سوريا تمتد إلى قرب دمشق وتحت التصنيف الأمني للمناطق”.
وأشار إلى أن “العدو الإسرائيلي يسيطر على منطقة سورية تحت عنوان أمني معين، ثم يعطي عناوين أمنية أخرى إلى قرب العاصمة دمشق”.
أما المعادلة الرابعة، فهي أن “يتحكم ويضع سقفًا عامًا على العلاقات والتوجهات وحجم التسليح وعلى كل الأمور لتكون في مصلحته وتضمن هيمنته”.
وكشف السيد القائد عن إنشاء إسرائيل “أكثر من 8 قواعد عسكرية شمالي القنيطرة، إضافةً إلى الممر الترابي المحصن بهدف الربط بين هذه القواعد والنقاط العسكرية”.
التعليقات مغلقة.