صنعاء سيتي| متابعات
أبلغ الجيش الإسرائيلي الحكومة مؤخرًا بأن الأهداف المعلنة للحرب في قطاع غزة، وهي إعادة الأسرى والقضاء على حركة حماس، لا يمكن تحقيقها بالتوازي في الوقت الحالي. ودعا الجيش إلى “إعادة المخطوفين أولاً دون التنازل عن القضاء على حماس”، حسبما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين.
أوضحت الإذاعة أن الجيش قدم موقفًا “واضحًا” للمستوى السياسي خلال مداولات جرت في الأيام الأخيرة، مفاده “ليس بالإمكان حاليًا تحقيق الهدفين بالتوازي، والمطلوب العمل بالدور (تدريجيًا). وبموجب رؤيتنا الأخلاقية، إعادة المخطوفين أولًا، وبعد ذلك الاستمرار من أجل جعل حماس تنهار”.
على عكس تصريحات نُسبت سابقًا لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، بأن “حماس هي منظمة ميتة”، يعتقد الجيش الإسرائيلي أن حماس لم تُهزم بعد. ومع ذلك، يؤكد الجيش على ضرورة “القضاء على حماس”، مشيرًا إلى أن الأولوية يجب أن تكون لـ “إعادة المخطوفين أولًا” قبل اختيار جدول العملية.
عرض زامير أمام المستوى السياسي ثلاثة بدائل محتملة لاستمرار الحرب على غزة:
- البديل الأول والمفضل: التوصل إلى صفقة وقف إطلاق نار وتبادل أسرى.
- البديل الثاني: احتلال كامل للقطاع.
- البديل الثالث: عمليات عسكرية أخرى لا تتطلب توغل قوات إسرائيلية إلى مراكز المدن وأماكن يُشتبه بوجود أسرى إسرائيليين محتجزين فيها.
وادعى الجيش الإسرائيلي خلال هذه المداولات أنه من بين 14 قياديًا في حماس، يُعتقد أنهم خططوا وقادوا هجمات 7 أكتوبر وكانوا متواجدين في غزة بداية الحرب، استُشهد عشرة منهم، وبقي أربعة قياديين فقط في القطاع.
التعليقات مغلقة.