سلّط “المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج” الضوء على 13 تحديًا ومخاطر مصيرية تواجه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” خلال الفترة الممتدة من يوليو 2025 وحتى يونيو 2026. يأتي هذا في ظل تصاعد الضغوط السياسية والمالية، ومساعي دولية لتقليص دور الوكالة.
*أبرز المخاطر والتحديات:
- تجديد الولاية وسط ضغوط: تواجه “أونروا” ضغوطًا مكثفة من الإدارة الأمريكية وإسرائيل للتأثير على تجديد ولايتها في ديسمبر 2025.
- توصيات “تقرير كولونا”: مقترح بتشكيل جهة دولية بديلة للإشراف على الوكالة من خارج الأمم المتحدة، مما يهدد استقلاليتها.
- أزمة تمويل خانقة: تحذير المفوض العام من احتمال تعليق عمل 10 إلى 15 ألف موظف بسبب نقص الدعم المالي.
- قوانين الاحتلال الإسرائيلي: إسرائيل تواصل فرض قوانين لحظر عمل “أونروا” في الأراضي المحتلة، في خرق واضح للقانون الدولي.
- منع دخول المساعدات: الاحتلال يمنع دخول المساعدات باسم الوكالة إلى غزة والضفة، مما يعيق عملها ويزيد معاناة اللاجئين.
- خطوات لإنهاء عمل الوكالة: سياسة ممنهجة لتفكيك وجود “أونروا” في غزة والضفة وتدمير مخيمات اللاجئين.
- أزمة تعليمية في لبنان: حديث عن دمج تسع مدارس وإغلاق اثنتين، مما ينذر بتداعيات خطيرة على آلاف الطلبة.
- تعديل المناهج: لجان خاصة تعمل على حذف مواد تتناول رموزًا وطنية فلسطينية من المناهج الدراسية.
- تهيئة مقر بيروت لبدائل: تصريحات تشير إلى احتمال استبدال الوكالة بمؤسسات دولية جديدة.
- الضغط المالي يهدد الخدمات: أولوية الخدمات الصحية قد تعني تراجع مستوى التعليم والخدمات الأخرى.
- قرارات تعسفية بحق الموظفين: فصل موظفين بدعوى “التحقيقات الأمنية” رغم تبرئة بعضهم، وآخرها فصل قيادات اتحاد المعلمين في لبنان.
- تأجيل تقرير التقييم الاستراتيجي: عدم صدور التقرير الخاص بتقييم “أونروا” يزيد من الغموض حول مستقبلها.
- غياب الحراك الكافي: ضعف الحراك الفلسطيني والعربي والدولي للدفاع عن “أونروا” عبر المسارات المختلفة.
هل تعتقد أن المجتمع الدولي سيتحرك بفعالية لضمان استمرارية عمل “أونروا” في ظل هذه التحديات الجسيمة؟
التعليقات مغلقة.