رئيس الوزراء يدشن مشروع الحقيبة المدرسية لأبناء الشهداء والمفقودين

صنعاء سيتي| صنعاء

 

 

دشن رئيس مجلس الوزراء، أحمد غالب الرهوي، اليوم الأربعاء، مشروع الحقيبة المدرسية المخصص لأبناء الشهداء والمفقودين في أمانة العاصمة وجميع المحافظات. تشرف على تنفيذ هذا المشروع، الذي أصبح تقليدًا سنويًا، الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء.

 

وفي كلمته خلال التدشين، نوّه الرهوي بأهمية هذا المشروع، مؤكدًا أنه جزء أساسي من التزام الجميع، وخاصة الهيئة، تجاه الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للأرض والعرض والسيادة الوطنية.

 

وأشار رئيس الوزراء إلى أن اليمن يعيش اليوم “أجواء الحرية والكرامة” بفضل تضحيات الشهداء، الذين وصفهم بـ “العظماء” الذين يتقدمون الصفوف في الدفاع عن الوطن ضد المعتدين. وأضاف أن دماء الشهداء أثمرت “عزة وكرامة واستقرارًا وحرية”.

 

وفي سياق آخر، أكد الرهوي أن اليمن، بفضل قيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى، ينتقل من نصر إلى نصر، ويضطلع بواجبه الأخوي والديني والأخلاقي في نصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وهو ما وصفه بـ “المشرف للجميع والمؤلم في ذات الوقت للعدو الصهيوني”.

 

وشدد الرهوي على أن “تهديدات العدو الصهيوني” لن تزيد الشعب اليمني وقيادته إلا تصميمًا على المضي قدمًا في نصرة الأشقاء في غزة، مؤكدًا أن هذا الالتزام “لا رجعة عنه”. وأوضح أن الشعب اليمني وقواته المسلحة والأمن في “حالة عالية من الجاهزية” للدفاع عن الوطن وقضيته مهما بلغ صلف واستكبار العدو المدعوم أمريكيًا وأوروبيًا.

 

ولفت رئيس الوزراء إلى صمود المقاومة الفلسطينية لأكثر من 630 يومًا في وجه “القدرات التسليحية الهائلة لحلف شمال الأطلسي” التي سُخِّرت لدعم الكيان الغاصب، مشيدًا بقدرتهم على تدمير آلياته وقتل الآلاف من جنوده منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى”.

 

في الختام، أكد الرهوي أن “حكومة التغيير والبناء” ستولي أسر وأبناء الشهداء والمفقودين المزيد من الاهتمام والرعاية تقديرًا لتضحيات ذويهم. وعبر عن ثقته في أن أبناء الشهداء سيتقدمون الصفوف في العلم والمعرفة، كما تقدم آباؤهم في مواجهة الأعداء. وتمنى للهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء التوفيق في مهامها.

التعليقات مغلقة.