موقع صنعاء سيتي – صنعاء – 1 محرم 1447هـ
توجه السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بأطيب التهاني والتبريك لأمتنا الإسلامية كافة بمناسبة قدوم العام الهجري الجديد.
وبارك السيد القائد في كلمة له ، اليوم الخميس، بمناسبة العام الهجري الجديد وعن آخر التطورات، بارك للجمهورية الإسلامية في إيران بمناسبة الانتصار الكبير على العدو الإسرائيلي المعتدي الغاشم المجرم الظالم، كما بارك لأمتنا الإسلامية كافة بالانتصار العظيم لإيران الذي هو بحق انتصار لمصلحة الأمة الإسلامية بكلها.
وأوضح السيد أن الهزيمة التي مني بها العدو الإسرائيلي وشركائه المجرمون في مقدمتهم الأمريكي والبريطاني والألماني والفرنسي تمثل انتصارا للأمة الإسلامية جميعا.
ولفت السيد إلى أن قدوم عام جديد يذكرنا بحقيقة وجودنا في هذه الحياة وأهمية الاستثمار الصحيح للوقت والعمر في العمل الصالح.
وأوضح أن قدوم عام جديد يذكرنا بحقيقة وجودنا في هذه الحياة وأهمية الاستثمار الصحيح للوقت والعمر في العمل الصالح ؛ لذلك ينبغي أن تكون نهاية عام وبداية عام جديد مما يذكرنا ويلفت نظرنا تجاه إدراك أهمية الوقت وقيمة الوجود والحياة ومسؤولياتنا.
وقال السيد: هذه المرحلة تحمل في طياتها الكثير من المتغيرات فيما يتعلق بنا كمسلمين في مسيرة عمل المجتمع البشري بشكل عام وحالة مؤسفة في واقع المسلمين أن تغيب عنهم الكثير من الاهتمامات والأهداف والكثير من القضايا ذات التأثير المهم”.
ولفت إلى أن هناك مساع كبيرة للأعداء فيما يتعلق بتتويهنا كأمة وفي تشتيت انتباهنا وفي إلهائنا وصرف اهتماماتنا عن الأمور المهمة وواقع أمتنا في مستوى الاهتمامات وطبيعتها يغرق في اهتمامات جزئية على حساب الاهتمامات الكلية والكبيرة التي تحل الكثير من المشاكل.
مؤكدا أن واقع الآخرين من الأمم يختلف عنا، فهي تدرك أهمية الزمن وقيمة الوقت، وتجعل من الوقت من أهم المقاييس لمستوى الإنجاز العملي. مشيرا إلى أن البلدان الناهضة لديها اهتماما وإدراكا لأهمية الوقت واستثماره إلى أقصى حد ممكن لتحقيق إنجازات مهمة.
وأشار إلى أن الأمم من حولنا كمسلمين تحدد أولوياتها بوعي وتضبط على أساس ذلك أهدافها واهتماماتها العملية وتسعى عملياً إلى تحقيق أهدافها أما في واقعنا نحن كمسلمين فتمر عشرات الأعوام وبعض الشعوب غارقة في أزمات معينة هندس لها الأعداء.
وعبر السيد عن أسفه الشديد في أن المسلمين هم من أكثر الشعوب إضاعة للوقت مع أن القرآن الكريم يعلمنا القيمة العالية جدا للوقت.. موضحا أنه يفترض بنا كمسلمين أن نكون أكثر الأمم على وجه الأرض استيعابا لمدى أهمية الوقت والزمن والعمر لكن للأسف أن المسلمين هم أكثر الشعوب إضاعة للوقت وهدرا للجهود ومن المؤسف جدا أن يستثمر البعض وقته في الذنوب والمعاصي، وهذا خدمة للباطل وشر على الإنسان نفسه وعلى أمته.
وشدد على أننا ومع نهاية عام ودخول عام جديد يجب أن نحرص على التقييم الواقعي كأشخاص أو مجتمعات أو فئات أو كأمة .. وأضاف : للأسف الشديد أن الكثير من المسلمين لا يعتمدون التاريخ الهجري مع أنه يُعبر عن هوية الأمة.
التعليقات مغلقة.