رسائل السيد عشية اجتماع العاشر من رمضان…. بقلم / م.عبدالله طه المهدي

صنعاء – مقالات
 
 
 
رسائل عديدة ومتنوعة جلها للقوى المنضوية تحت لواء مواجهة العدوان وبعضها لأحذية الخارج ، وللمستعمر الأجنبي القديم والجديد، البالي والملّمع ، تحدث عمن يطعنون في الظهر من الدجالين والمتزلفين والمتربصين الضعفاء منهم والصامتين والمتذبذبين الذين لا يريدون أن ينتصر الوطن على عدوه الغازي، وكأنهم ينتظرون النتيجة لينقض كل منهم على فريسته التي رسملها في مخيلته، يتذبذبون في مواقفهم بحسب ظروف تقدم العدوان وتقهقره وإن سجلوا موقفا واحدا ضد العدوان، فإن أكثر مواقفهم سلبية وضد الجبهة الداخلية التي تقف صدا منيعا في وجهه، رسائل خاصة أرسلها قائد الثورة لاجتماع العاشر من رمضان الذي سيضم حكماء وعقلاء اليمن.
 
شدد على وحدة الصف وكيفية الخروج بمقررات عمل داعمة للجبهات ومناقشة أي قضايا داخلية في جو هادئ وحواري وفتح جميع الملفات بعيدا عن بلبلة وثرثرة مواقع التواصل الاجتماعية التي تحمل دائما المسؤولية “انصار الله” في تدهور الوضع الداخلي الذي سببه العدوان، تطرق للمناطقيين الذين يملؤون الدنيا ضجيجا على أكاذيب يلصقونها بمن يدافعون عن البلد، ولا ينبتون ببنت شفه على جرائم فضيعة للعدوان ارتكبت بحق أبناء مناطقهم وبلدهم، فضلا عن إنه لم يلتفت إليهم هذا العدو الذي جعلهم أحذية له ينتعلها أنَّا يشاء فضلا عن حل مشاكلهم ومعضلاتهم التي يكابدونها في ظل خيانتهم لوطنهم، وعلى شاكلة هؤلاء دائما هم من يصفقون للمستعمر ويجد فيهم ضالته المنشودة في احتلال البلدان، والتاريخ يعيد نفسه فـينقسم الناس إلى فئات؛ الأولى تتصدى للمحتل وهي القوى الشريفة وأخرى متربصة وخائنة تطعن في ظهر الأولى وأخرى تنسق سياسيا وعسكريا في صف الأجنبي.
 
السيد القائد تحدث أيضا عن الحرب الاقتصادية ومشاركة كل من التحالف والأمم المتحدة وكذا حزب الإصلاح ونهبه لنفظ وغاز محافظة مأرب ما جعل معظم أبناء الشعب يعاني حتى في الحصول على دبة الغاز المنزلية، وكذا الانسانيون ومن يتشدقون بالإنسانية يساومون في تسليم الرواتب مقابل ميناء الحديدة، وذكّر من يحملون أنصار الله المسؤولية عن تدهور أوضاع البلاد قال: إن المقاتلين منهم لا يجدون ما ينتعلون به من الأحذية، وهناك مواقف متفاوتة في من وقفوا ضد العدوان ومعروف وواضح هذا من خلال الواقع، وأضاف للهامزين واللامزين وأصحاب الشائعات بالقول “نحن لسنا أبناء القصور ولا أبناء الفلات ولسنا أبناء الأرصدة في البنوك، ولسنا أبناء المؤسسات والشركات العملاقة.
 
نحن من أبناء هذا الشعب، من حفاته ومن فقرائه ومن رجاله، من الكادحين فيه ومن المتعودين أن نعيش فيه كل المشاكل ولسنا من أبناء الرياض، ولسنا من أبو ظبي، ولسنا أيضا من الفئة المترفهة والمتنعمة في هذا البلد التي عاشت منذ عشرات السنين ” وأضاف: لسنا قوما مدللين، نحن معتادون للصراع، نحن أبناء الصراع، نحن نجاهد ونقاتل ونحارب ومتعودون على مواجهة المشاكل والتحديات مهما كان حجمها.
 
السيد القائد أيضا تقدم بالشكر لكل من تفاعل مع دعوة العاشر من رمضان وفي مقدمتهم حزب المؤتمر والوطنيون فيه وكذا أنصار الله وشركائهما.
 
 

التعليقات مغلقة.