أمريكا تقتل في الجنوب وتسقط في كتاف

يقول الله تعالى ( وإن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل فأمكن منهم والله عليم حكيم )) صدق الله العظيم ,

نجد هذه الورقة الأمريكية التكفيرية التي حركتها أمريكا في هذه الفترة من بعد أن كاد الحوار يقترب على الإنتهاء حركت أمريكا ورقة التكفيريين في دماج وكتاف وحوث وحرض لكي تجرنا إلى مستنقع حروب طائفية لكي نتوه بهذا العدو الأصغر ذنب أمريكا وإسرائيل بحيث أن امريكا تمرر مشاريعها للحرب على هذا الشعب ولكن هيههات ,

وهذه الورقة التكفيرية من نقضت العهود خدمة لأمريكا ولم يكن لهم مأرب غير محاربة القرأن ومحاربة من يحارب أمريكا وإسرائيل فتحركوا بنقضهم للعهود والله أمكننا منهم ,

 ففي هذه الأيام التي مضت وبحمد وتوفيق ونصر من الله سقطت ورقة كانت تحضى بدعم إقليمي خليجي أمريكي وهذه سنة الله تعالى ,

الذي قال ( فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم واثابهم فتحا قريبا , ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما )

فسقطت ورقة لأمريكا وهذا وعد من الله تعالى ,

_ فعندما نقف على ما يحدث في هذه الفترة من أعمال قامت بها أمريكا فما حصل في الضالع  من قتل وإستهداف لمدنيين في مخيم عزاء وقتل 22 مواطنا ما بين رجل وطفل وجرح العشرات هي محظ سياسة أمريكية تريد من خلالها تعزيز الفرقة بين أوساط هذا الشعب العظيم من خلال هذه الأعمال الإجرامية والتي
هي أو من رائحتها وهذه النكهه تؤكد إرتباط أمريكا بهذه الحادثة , وخصوصا بعد تلك الهبة التي قام بها الشعب في الجنوب تأتي أمريكا لكي تستغل هذه الهبة فتحركها في الإتجاه الذي يخلق فرقة بين هذا الشعب , فنؤكد أن هذه الأعمال هي أمريكية نحمل حكومة الوفاق وهذا النظام العميل وعلى رأسه هادي ما حصل من جريمة بحق هذا الشعب في الضالع وأيضا غيرهم من الشعب ممن قتلتهم أمريكا مباشرة بطيرانها أو من خلال عملائها بطريقة غير مباشرة كل هذه الأعمال هي من مؤامرات أمريكا لكي تخلق حالة الفوضى والقتل والدماء بحيث تصنع لها جوا ملائما لإحتلال هذا البلد العريق , ونحمل أيضا الشعب المسؤولية من لم يكن له موقف من وجود أمريكا وترحكها هو من سيشارك الأمريكيين في جرائمهم وأن كل مواطن يمني ليس له موقف ثوري لإسقاط هذه الحكومة العميلة وطرد الأمريكيين وهذا النظام فهو من سيشارك أمريكا في كل جريمة .
فعلينا أن نمضي قدما قدما في سبيل الله وبنهج القرأن لكي نواجه ونسقط جبروت أمريكا وعملائها وكل أوراقها وما هي من الظالمين ببعيد .
 

التعليقات مغلقة.