الاصلاح والمؤتمر والابتزاز السياسي لانصار الله

منذ فتره و الاصلاح والمؤتمر يمارسون سياسة الابتزاز والاستفزاز لانصار الله عبر اطلاق ابواقهم الإعلامية بالتصريحات والعناوين الكاذبة والوهمية بحيث يكتشف المتابع والمراقب لهذه القنوات و المواقع والصحف والتصريحات جدول التحالفات لانصار الله على مدار الاسبوع حيث يتحالفوا في اليوم الاول من الاسبوع مع المؤتمريين ويتلقون الكثير من الدعم المادي والسياسي من الزعيم ويرسمون الكثير من الخطط والاهداف والبرامج مع المؤتمر الشعبي والتي تهدف الى تنفيذ انقلاب والسيطرة على البلاد…. وفي اليوم الثاني يتحالف انصار الله مع الحراك الجنوبي وينسقوا مع علي سالم البيض الذي يسير في طريق الانفصال ويقدمون له الدعم المادي والسياسي….. و في اليوم الثالث يتحالف انصار الله مع الاصلاح ضد باقي الاحزاب و الحركات وينسقوا معهم ويرسمون معهم الخطط التي تهدف الى مواجهة المؤتمر الشعبي والزعيم…. و في اليوم الرابع يتحالف انصار الله مع الناصريين والاشتراكيين والقوميين ويدعمونهم ضد المؤتمر والاصلاح….. و في اليوم الخامس انصار الله يتحالفون مع المملكة العربية السعودية ويستلمون اموال ومبالغ لحرب ابناء السنه في دماج وللسيطرة على البلاد…. وفي اليوم السادس انصار الله يتحالفون مع ايران وحزب الله اللبناني للسيطرة على اليمن ويستلمون منهم الاموال….. و في اليوم السابع انصار الله في اجازه لأنه جمــــــــــعه يا متخلفين ….. وهكذا في كل اسبوع ابتدأ من السبت (طبعا بيشتغلوا لأنهم لا يسبتون) والى يوم الخميس على مدار الاسبوع انصار الله مشغولين بالتحالفات الأسبوعية …..

اما على مستوى الاتهامات و الافتراءات اليومية والساعية لانصار الله فانه تتراوح من الخفيفة والمتوسطة الى الكبيرة الغير متوقعه والخرافية بحيث لا يخلوا موقع او صفحه او مقابله تلفزيونيه او نشرة اخبار من مجموعه من الاتهامات الموجهة ضد انصار الله بحيث اصبح نشر الاشاعات و الادعاءات ضد انصار الله اشبه بالإدمان بالنسبة لهذه الجهات او مرض نفسي او انفصام نفسي سياسي و كأن الشعار اكتب خبر عن الحوثي تحصل على مكافئه او اكتب خبرين تحصل على مكافئه و حافز… لدرجة ان بعض الاتهامات والافتراءات يتم تكرارها بالنص و بصوره دوريه اما شهريه او اسبوعيه اهم شيء اشاعه ولو قديمة و لا يجلسوا فاضيين…..

فقط توقيع انصار الله لوثيقه وقعها طرف معين يعني انهم منسقين…. فقط التنسيق مع طرف معين لحل قضيه او موضوع او التوافق على مخرج يعني تحالف وتنسيق سري وقلب لنظام الحكم… فقط مقابلة سفير دوله معينه يعني استلام الاموال والتنسيق والسير في المشروعات الخارجية ووووو ……… أي فعل او تحرك من انصار الله يعتبر تحالفا او تنسيق سريا او استلاما للأموال او اعداد للانقلاب بحسب نص المادة الخامسة من مفردات و اساسيات حزب الاصلاح والمؤتمر…. بينما أي مقابله للسفير الامريكي او السعودي او التركي او القطري او أي ملحق او قيادي من أي دوله في العالم يعد حلال حلال حلال…. كما يمكن للمؤتمر والاصلاح التحالف في أي وقت ومع من شاءوا والاختلاف والاقتتال والمحاصه في الوزارات والمقرات والمناصب كونه حلال حلال حلال لا شبه فيه . 

اتفق في الماضي المؤتمريين والاصلاحيين ضد انصار الله و شنوا ضدهم ستة حروب شرسة بكل الدعم والتغطية الإقليمية والدولية اعلاميا وماليا ….. تغيرت الظروف واكتشف الجميع حقيقة ما جرى من صراع عبثي في صعده وجاءت ثورة التغيير و كان ما كان من انفراط عقد التحالف الاخواني المؤتمري وانقسامهم على بعضهم الامر الذي جعلهم يعيدون بناء تحالفاتهم بحيث شعر المؤتمر ان انصار الله اصبحوا قوه لا يستهان بها و ان ورقة انصار الله وما تمثله سترجح كفته و كذلك شعر الاخوان….. و للأسف لو كان الحلف في مصلحة الوطن لكان انصار الله اكبر المرحبين به ولكن كان الحلف المطلوب مع انصار الله على طريقة اتبعني الخدمة المشهورة في الهواتف واكتشفوا جميعا ان انصار الله لديهم مشروع وهم وطني كبير وانهم لا يؤمنون بالتبعية العمياء ولهذا يتعرض انصار الله الى الكثير من الضغوط عبر خلق صراعات له وفي مناطقه وعبر استهدافه باغتيال كوادره واتباعه وغيرها من اوراق الابتزاز….. اخيرا اقول لكم انصار الله قوه سياسيه واعيه وناضجه وستحمي نفسها ولن تكون مظلة لاحد و اؤكد لو عاد بكم الزمن ايها الاصلاحيين والمؤتمريين الى صف واحد فستقفوا معا ضد انصار الله من جديد .

التعليقات مغلقة.