طالبات مدرسة “فاطمة الزهراء” بصنعاء الجديدة يحتفين بذكرى جمعة رجب وترسيخ الهوية الإيمانية

صنعاء سيتي | متابعات

في أجواء احتفائية مفعمة بالروحانية والولاء، نظمت مدرسة فاطمة الزهراء بمديرية صنعاء الجديدة، اليوم الأحد، فعالية خطابية وثقافية كبرى بمناسبة ذكرى “جمعة رجب” الأغر؛ اليوم الذي دخل فيه أهل اليمن دين الله أفواجاً.

حضر الفعالية عضو مجلس الشورى حسن غثاية، ومدير عام المديرية عبدالله المروني، ومسؤول القطاع التربوي فهد مرشد، إلى جانب حشد من التربويين والشخصيات الاجتماعية.

وفي كلمته خلال الفعالية، أكد مدير المديرية عبدالله المروني أن إحياء ذكرى “جمعة رجب” ليس مجرد تقليد سنوي، بل هو استذكار للمواقف العظيمة لليمنيين الذين استجابوا لله ولرسوله بصدق وإخلاص.

وأوضح المروني أن هذا الاحتفاء يجسد الارتباط الوثيق للشعب اليمني بدين الله، وبالأجداد الأنصار الذين ناصروا الإسلام بأنفسهم وأموالهم، مشدداً على أن هذه الذكرى هي المنطلق الأساسي لتعزيز الهوية الإيمانية والسير على نهج الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.

وشهدت الفعالية مشاركات متميزة من طالبات المدرسة، حيث ركزت الكلمات الملقاة على الدور التاريخي والريادي لليمنيين في حمل لواء الإسلام ونشر قيم العدل والمساواة.

وأكدت الطالبات في كلماتهن أن التمسك بالهوية الإيمانية والارتباط بالمنهج النبوي القويم وأهل البيت الأطهار هو الضمانة الحقيقية لإفشال مؤامرات الأعداء، الذين يبذلون قصارى جهدهم لفصل الأمة عن مصادر قوتها وعزتها وقيمها الدينية الأصيلة.

وتخللت الفعالية سلسلة من الفقرات الإبداعية، شملت أناشيد دينية معبرة لزهرات المدرسة، جسدت في مضمونها الابتهاج بهذا اليوم العظيم في تاريخ اليمن.

كما عكست الفقرات مستوى الوعي التربوي الذي تغرسه المدرسة في نفوس طالباتها، ليكونوا على بصيرة وتسلح بالقيم والمبادئ الإيمانية في مواجهة التحديات والثقافات الدخيلة التي تستهدف المجتمع.

واختتمت الفعالية بتأكيد الحاضرين على أهمية استمرار الأنشطة الثقافية والتربوية التي تعزز الوعي بالهوية اليمانية الإيمانية، وتغرس في نفوس النشء قيم الجهاد والصمود، والاعتزاز بالانتماء لهذا الوطن الذي وصفه الرسول الكريم بأن “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.