مدير مطار صنعاء: الحظر الجوي جريمة “لا تسقط بالتقادم” وهدفه معاقبة الشعب اليمني على مواقفه الداعمة لفلسطين
صنعاء سيتي | متابعات
أكد مدير مطار صنعاء الدولي، خالد الشايف، أن استمرار الحصار المفروض على المطار يمثل جريمة إنسانية وقانونية تُستخدم كأداة “عقاب جماعي” ضد الشعب اليمني، مشدداً على أن الإغلاق يفتقر لأي مبرر قانوني أو قرار دولي، خاصة مع الجاهزية الفنية والتشغيلية الكاملة للمطار.
وأوضح الشايف، في تصريحات إعلامية، أن تعثر فتح وجهة “القاهرة” والقيود المفروضة على وجهة “الأردن” يثبت عدم جدية تحالف العدوان في تنفيذ التفاهمات، مؤكداً أن حركة الطيران لا تزال خاضعة لسيطرة مباشرة من “غرفة عمليات الرياض”، وهو ما يعد انتهاكاً صارخاً لسيادة اليمن وقوانين الطيران المدني الدولي.
استعرض الشايف تداعيات الحصار الجوي بلغة الأرقام، مشيراً إلى أن:
-
الضحايا: فقد أكثر من 1.5 مليون مريض حياتهم خلال سنوات الإغلاق، بمعدل 15 وفاة يومياً نتيجة انعدام الأدوية والمنع من السفر للعلاج.
-
الحالات الحرجة: لا يزال نحو 500 ألف مريض بحاجة ماسة للسفر، بينهم 50 ألفاً من مرضى السرطان و20 ألفاً من مرضى الفشل الكلوي.
-
الحرمان من السفر: إغلاق المطار (الذي كان يخدم 80% من المسافرين قبل العدوان) حرم نحو 4 ملايين مواطن سنوياً من حقهم في التنقل.
وأكد الشايف أن الهدف الحقيقي من هذا التضييق هو محاولة خلق سخط شعبي والضغط على القيادة في صنعاء للتراجع عن مواقفها المبدئية الرافضة للوصاية والداعمة للشعب الفلسطيني. ولفت إلى أن المطارات في المناطق المحتلة لا تملك هي الأخرى قرارها، بل تُدار مباشرة من تحالف العدوان، فضلاً عن المخاطر الجسيمة والانتهاكات التي يتعرض لها المسافرون عبر الطرق البرية غير الآمنة المؤدية إليها.
واختتم الشايف بتجديد تفويض القيادة الثورية لاتخاذ الخيارات المناسبة لكسر هذا الحصار، مؤكداً أن مطار صنعاء “شريان حياة” لا يمكن الاستمرار في قطعه، وأن المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة تقع على عاتق دول التحالف بقيادة السعودية.
التعليقات مغلقة.