صنعاء سيتي | متابعات
تشهد مديرية “العبر” بمحافظة حضرموت توتراً عسكرياً غير مسبوق، حيث كشفت مصادر ميدانية عن قيام السعودية بتحويل قاعدة “الرويك” إلى مركز تجميع ضخم لقرابة 20 ألف مقاتل من الجماعات السلفية.
وتهدف هذه التحركات، التي يشرف عليها ضباط تم استدعاؤهم من جبهة نجران، إلى شن عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على مواقع “اللواء 37” ومناطق في وادي حضرموت كانت مليشيا الانتقالي التابعة للإمارات قد بسطت نفوذها عليها مطلع الشهر الجاري.
ويتزامن هذا التحشيد مع تحليق مكثف للطيران السعودي في سماء “العبر” واستهداف مسيرات لآليات تابعة لمليشيا “العمالقة”، في مؤشر على بلوغ الصراع السعودي-الإماراتي ذروته حول المناطق النفطية.
وتأتي هذه التطورات بعد تقارير بريطانية أكدت تهديد الرياض بقصف قوات الانتقالي إذا لم تنسحب من المحافظات الشرقية، وهو ما يفسره مراقبون بأنه صراع على “أطماع تاريخية” في الثروات اليمنية، ومحاولة لتثبيت واقع احتلالي جديد يخدم المصالح الأمريكية والبريطانية في المنطقة.
التعليقات مغلقة.