فضيحة “الذكاء الاصطناعي” تلاحق الانتقالي: حشود مليونية وهمية لتعويض الإفلاس الجماهيري

صنعاء سيتي | متابعات

سخرية واسعة اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي بعد انكشاف لجوء المطابخ الإعلامية لما يسمى “المجلس الانتقالي” إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتزييف الواقع وتضخيم قواعده الشعبية في عدن.

ورصد ناشطون صوراً ومقاطع فيديو نشرها إعلام المجلس تظهر حشوداً “مليونية” في ساحة العروض، تبين لاحقاً أنها مولدة رقمياً وتفتقر للمنطق البصري، في محاولة بائسة لتعويض العزوف الشعبي عن دعواته الميدانية.

وتأتي هذه السقطة الرقمية بالتزامن مع “فضيحة الأرشيف”، حيث حاول إعلام الانتقالي تسويق مقاطع قديمة تعود لعام 2012 على أنها احتجاجات حديثة.

ويرى مراقبون أن هذا الارتباك يعكس حالة من الإفلاس الجماهيري وفشل المجلس في إقناع الشارع بمشروع الانفصال، مما دفعه للهروب نحو “التزييف الرقمي” لإيهام الخارج بوجود زخم شعبي مفقود على أرض الواقع.