صنعاء سيتي | متابعات
تتصاعد مؤشرات التصعيد في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة، حيث تواصل الرياض وأبوظبي تحريك الفصائل الموالية لهما كقطع شطرنج ضمن مخطط يهدف إلى تعميق انقسام اليمن.
وتكشف التحركات الأخيرة عن توجه “قوى العدوان” لإزاحة فصائل معينة واستبدالها بتشكيلات أكثر تماهياً مع المشروع (الأمريكي-الصهيوني)، لضمان وجود أدوات تسارع نحو التطبيع والانبطاح أمام كيان العدو، وهو ما يبرز بوضوح في خطاب “المجلس الانتقالي” الذي يربط مشروع الانفصال بالتقارب مع الصهاينة.
وفي سياق هذا المخطط، تبرز تحالفات “مشبوهة” تجمع بين قيادات الانتقالي والجماعات التكفيرية، تمثلت في زيارات وتنسيقات ميدانية تهدف لتوحيد الجبهة ضد صنعاء والقوات المسلحة اليمنية.
ويأتي وصول قيادات تكفيرية من الرياض إلى مأرب بالتزامن مع أحداث حضرموت، ليؤكد أن المشروع الجديد-القديم يعتمد على خلط الأوراق واستخدام العناصر المتطرفة كأدوات وظيفية، في محاولة يائسة للهروب من استحقاقات الهزيمة أمام ثبات صنعاء وموقفها المبدئي المساند للقضية الفلسطينية ومحور المقاومة.
التعليقات مغلقة.