أزمة الخدمات في أبين تفجر مواجهات مع “الانتقالي” وتكشف هشاشة السيطرة الأمنية

صنعاء سيتي | متابعات

أربكت الانتفاضة الشعبية في مدينة زنجبار حسابات المجلس الانتقالي والقوى الداعمة له، بعد تحول مطالب توفير الخدمات الأساسية إلى مواجهات ميدانية مع الميليشيات التابعة له.

وأكدت التقارير أن محاولات قمع المحتجين بالرصاص الحي والاعتقالات لم تنجح في إخماد التوتر، بل كشفت عن فجوة كبيرة بين تطلعات الشارع والأجندة السياسية للمجلس.

ويرى مراقبون أن خروج الجماهير في هذا التوقيت يمثل رسالة قاصمة للمشاريع التي يحاول الانتقالي تسويقها دولياً، إذ أصبحت الأولويات الشعبية تتركز حول إنهاء سياسة التجويع وانهيار العملة.

وتزامن هذا الانفجار الشعبي مع تخبط سياسي داخل أروقة “الانتقالي” الذي يحاول تحميل شركائه في التحالف مسؤولية الفشل، في ظل أزمات وقود حادة وغلاء غير مسبوق في المعيشة.

التعليقات مغلقة.