صنعاء سيتي | متابعات
أدان المكتب السياسي لأنصار الله، اليوم الأربعاء، بأشد العبارات الجريمة الأمريكية المتعمدة والمستفزة بحق القرآن الكريم، والتي ارتكبها المرشح الأمريكي المدعو “جيك لانغ”، معتبراً إياها اعتداءً صارخاً على أقدس مقدسات ملياري مسلم حول العالم.
وأوضح المكتب السياسي في بيان له، أن إقدام المرشح الأمريكي على وضع نسخة من المصحف الشريف في “فم خنزير” خلال تظاهرة معادية للإسلام، يمثل إهانة مباشرة للحرية الدينية التي يتشدق بها الغرب. وأشار البيان إلى أن هذا السلوك لم يعد مجرد حادثة عابرة، بل بات “نمطاً متكرراً” في الولايات المتحدة وأوروبا، يُنفذ بدفع ورعاية مباشرة من الصهيونية العالمية التي وصفها بـ “الراعي الأول للإرهاب الفكري في العالم”.
وربط البيان بين التطاول الأمريكي على القرآن وبين التصعيد الصهيوني في القدس المحتلة، مؤكداً أن اقتحام المجرم “نتنياهو” وقطعان المستوطنين لباحات المسجد الأقصى يمثل إهانة متعمدة للأمة الإسلامية. وشدد المكتب السياسي على أن هذا التمادي الصهيوني ما كان ليحدث لولا “هوان الأنظمة العربية والإسلامية” التي تمارس سياسة تكميم الأفواه تجاه شعوبها الغاضبة.
ووجه المكتب السياسي لأنصار الله دعوة عاجلة وشاملة تضمنت:
-
المحاسبة الدولية: ضرورة ملاحقة ومحاسبة مرتكبي هذه الحماقات لضمان عدم تكرارها.
-
الوعي الإسلامي: التأكيد على أن قيم الإسلام الإنسانية كفيلة بصد الانحراف الخطير الذي يعصف بالمجتمعات الغربية.
-
الضغط الشعبي: إهابة الشعوب العربية والإسلامية بالتحرك الفاعل والضغط على حكوماتها للقيام بمسؤولياتها التاريخية والدينية في مواجهة الإجرام الصهيوني.
-
إدانة الصمت: استنكار حالة العجز الرسمي تجاه المخططات اليهودية التي تستهدف الهوية والمقدسات.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الشعوب هي الرهان الحقيقي في مواجهة هذا الصلف، داعياً إلى التعبير بكل الوسائل المتاحة عن رفض هذه الإساءات والحماقات غير المسؤولة.
التعليقات مغلقة.