خليل الحية في ذكرى انطلاقة حماس: نرفض مظاهر الوصاية والانتداب على غزة.. ومقاومتنا حية وقيادتها صلبة وماضون حتى التحرير والعودة

صنعاء سيتي | متابعات 

 

أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، خليل الحية، أن “مقاومة الشعب الفلسطيني لا زالت حية وقيادتها ثابتة صلبة”، مشدداً على أن الحركة “تبذل كل جهد لتصب المتغيرات الكبرى التي تشهدها القضية الفلسطينية حالياً في صالح الشعب واستعادة حقوقه المشروعة”.

طوفان الأقصى وتحولات المرحلة:

  • وصف الحية، في كلمة بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لانطلاقة الحركة، عملية “طوفان الأقصى” بأنها محطة شامخة ومفصلية أثبتت أن “العدو يمكن هزيمته وأن تحرير فلسطين ممكن”.

  • أشار إلى أن المقاومة نجحت في تحقيق قضايا استراتيجية كبرى، منها كسر أسطورة الردع الاستراتيجي، وعزل الكيان الصهيوني، وانهيار روايته، وتعقيد مشروع التطبيع، وإحداث شرخ داخلي في المجتمع الصهيوني.

رفض الوصاية وأولويات العمل:

  • شدد الحية على رفض الحركة القاطع لكل مظاهر الوصاية والانتداب على قطاع غزة. ودعا إلى تشكيل لجنة تكنوقراط فلسطينية مستقلة لإدارة القطاع، مؤكداً أن مهمة القوات الدولية يجب أن تقتصر على حفظ وقف إطلاق النار على حدود القطاع دون التدخل في شؤونه الداخلية.

  • أكد أن أولويات عمل الحركة للمرحلة المقبلة تشمل: الاستمرار في وقف الحرب، إدخال المساعدات، تأهيل البنى التحتية، فتح معبر رفح، والانسحاب الكامل للاحتلال والبدء بالإعمار.

الأوضاع المأساوية والدعوة للوحدة:

  • لفت إلى أن الشعب الفلسطيني يمر بـ “أيام صعبة ومعاناة قاسية نتيجة العدوان وحرب الإبادة في غزة”، مشيراً إلى ارتقاء ما يزيد على سبعين ألف شهيد، كان آخرهم القائد رائد سعد أبو معاذ وإخوانه. كما استعرض حملة الإرهاب الممنهجة في الضفة الغربية واستمرار استهداف وتهويد المسجد الأقصى.

  • أكد الحية حرص الحركة على العمل المشترك مع الفصائل الفلسطينية لتحقيق الوحدة الوطنية، داعياً حركة فتح والسلطة الفلسطينية إلى التوافق على برنامج عمل وطني مشترك وإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية.

  • عبّر عن تمسك الحركة بحق المقاومة وسلاحها كحق مشروع، مؤكداً أن الحركة ستواصل التحرك المكثف للإغاثة وإنهاء معاناة الشعب، وتعهد بالمضي على درب القادة الشهداء “حتى تحقيق التحرير”.

التعليقات مغلقة.