“طوفان الأقصى” محطة مفصلية لدحر الاحتلال.. ومتمسكون بالوحدة الوطنية ونرفض الوصاية على غزة

صنعاء سيتي | متابعات 

 

 

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيان أصدرته اليوم الأحد بمناسبة الذكرى الـ38 لانطلاقتها، أن عملية “طوفان الأقصى” شكلت محطة شامخة ومفصلية في مسيرة النضال الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال، وستبقى “معلماً راسخاً لبداية حقيقية لدحر الاحتلال وزواله”.

تحية للصمود ورفض الوصاية:

  • صمود أسطوري: وجهت الحركة تحية إلى الشعب الفلسطيني في كافة الساحات، خاصة في قطاع غزة والضفة والقدس، الذين واجهوا عامين من “عدوان همجي وحرب إبادة وتجويع غير مسبوقة” بإرادة صلبة وصمود أسطوري. وترحمت على أرواح الشهداء، وفي مقدمتهم القادة المؤسسون وقادة “طوفان الأقصى” الشهداء (مثل الشيخ أحمد ياسين وإسماعيل هنية ويحيى السنوار وصالح العاروري ومحمد الضيف).

  • رفض الوصاية: جدّدت حماس رفضها القاطع لأي شكل من أشكال الوصاية أو الانتداب على قطاع غزة أو أي جزء من الأراضي الفلسطينية، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني وحده من يقرر من يحكمه، وله الحق المشروع في المقاومة والتحرير.

التزام بالاتفاق ومطالبة دولية:

  • خروقات الاحتلال: أكدت الحركة التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، لكنها شددت على أن العدو الإسرائيلي يواصل خرقه يومياً والتهرب من استحقاقاته.

  • مطالبة بالضغط: طالبت حماس الوسطاء والإدارة الأمريكية بضرورة الضغط على الاحتلال لتنفيذ بنود الاتفاق، ووقف الاعتداءات، وفتح المعابر (خاصة معبر رفح)، وتكثيف إدخال المساعدات الإنسانية.

  • الملاحقة القضائية: دعت الحركة الدول العربية والإسلامية إلى تحرك عاجل لوقف العدوان وتنفيذ خطط الإغاثة والإعمار، مُحمّلة الاحتلال مسؤولية “جرائم الإبادة والتجويع الممنهجة”، ومطالبة محكمتي العدل الدولية والجنايات الدولية بمواصلة ملاحقة قادته.

التأكيد على المبادئ:

  • القدس والمقاومة: أكدت حماس ثباتها على مبادئها حتى التحرير والعودة، مشددة على أن القدس والمسجد الأقصى سيبقيان عنوان الصراع، وأن حق الشعب الفلسطيني في المقاومة بجميع أشكالها حق مشروع تكفله القوانين الدولية.

  • الوحدة والأسرى: دعت الحركة إلى تحقيق الوحدة الوطنية وبناء استراتيجية نضالية موحدة، مؤكدة أن قضية الأسرى ستبقى على رأس أولوياتها في مواجهة “النهج الانتقامي السادي” للاحتلال بحقهم.

التعليقات مغلقة.