توغلات برية مكثفة: 6 اختراقات صهيونية للجنوب السوري خلال 24 ساعة تثير مخاوف الأهالي في القنيطرة ودرعا

صنعاء سيتي | متابعات

تواصل قوات العدو الصهيوني منذ ظهر أمس تصعيد تحركاتها البرية داخل الشريط الحدودي جنوب سوريا، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي في الأجواء، مما أثار مخاوف واسعة لدى الأهالي من فرض قيود جديدة تؤثر سلباً على حياتهم اليومية.

ووثق “المرصد السوري لحقوق الإنسان” تسجيل 6 توغلات صهيونية في محافظتي القنيطرة ودرعا خلال الـ 24 ساعة الماضية، واصفاً هذا التحرك بأنه من أكثر الأنشطة الإسرائيلية اقتراباً من خطوط التماس في الفترة الأخيرة.

تفاصيل التوغل والمواجهة الميدانية: فجر اليوم، توغلت دورية صهيونية مكونة من 10 عربات عسكرية في منطقة صيدا الحانوت بريف القنيطرة الجنوبي، حيث نصبت حاجزاً مؤقتاً وقامت بتفتيش منازل دون اعتقالات.

وأفاد المرصد بأن الدورية عرضت مساعدات على الأهالي في المنطقة، لكنها قوبلت بالرفض والاستياء من هذه التحركات الإسرائيلية.

وفي سياق متصل، رصد المرصد، أمس الجمعة، توغلات متعددة في ريف القنيطرة، شملت دخول قوة مؤلفة من 4 آليات عسكرية إلى قريتي بريقة وبئر العجم، قبل أن تتوجه نحو قرية العشّة.

ويأتي هذا التصعيد مقابل غياب أي موقف رسمي من الحكومة السورية الانتقالية، الأمر الذي يزيد من حالة التوتر وعدم الاستقرار.

(اختياري: وفي غضون ذلك، أفرج “جيش” العدو مساء أمس عن شابين سوريين بعد ساعات من اعتقالهما عند حاجز أُقيم بين بلدتي أم باطنة وقرية العجرف بريف القنيطرة).

تعهد “الجولاني” للكيان الصهيوني: يُشار إلى أن هذا التصعيد يأتي في الوقت الذي تؤكد فيه الجماعات المسلحة بقيادة “أبو محمد الجولاني” أن سوريا لن تشكل أي تهديد لدول المنطقة بما فيها الكيان الصهيوني، حيث أبدى “الجولاني” تفهّماً للمخاوف الأمنية للكيان، وتعهد “بعدم السماح لأي جهة أو دولة بتهديد إسرائيل من الأراضي السورية”.

التعليقات مغلقة.