صنعاء سيتي | متابعات
كشفت قناة “آي 24 نيوز” العبرية، نقلاً عن “هيئة المطارات” في الكيان الإسرائيلي، عن تسجيل مدينة دبي ارتفاعاً قياسياً في أعداد الصهاينة الوافدين. فقد سافر نحو 100 ألف صهيوني إلى دبي خلال شهر أكتوبر الماضي وحده، متجاوزاً بذلك المعدلات الشهرية السابقة التي تراوحت بين 85 و 90 ألف وافد.
وتحولت دبي، منذ توقيع اتفاقية التطبيع مع الإمارات، إلى وجهة مفضلة للصهاينة. لكن هذا التدفق المتزايد يثير مخاوف متنامية في المنطقة، لا سيما من أن فتح الأبواب بهذا الشكل قد يكون مدخلاً لتأثيرات اجتماعية وثقافية تمسّ هوية المجتمعات العربية المحافظة.
وتتجاوز المخاوف الجوانب الاجتماعية لتشمل قضايا التجسس والاختراق الأمني للمنطقة، أو توظيف الأنشطة السياحية في مجالات تتعدى الإطار الترفيهي لنشر الرذيلة والفساد اللا أخلاقي.
ومما يؤكد هذه المساعي السيئة ما كشفته وسائل إعلام عبرية سابقة؛ ففي عام 2020، نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” تحقيقاً مطولاً بعنوان “السياحة الجنسية الإسرائيلية في دبي”، خلص إلى نتيجة صادمة تفيد بأن دبي أصبحت تُعد “أكبر وكر للدعارة في العالم”، بعد انتقال عصابات الدعارة الإسرائيلية إليها كوجهة “ساخنة” بدلاً من دول أوروبا الشرقية.
التعليقات مغلقة.