صنعاء سيتي | متابعات
شهدت الضفة الغربية المحتلة اليوم الأحد تصعيداً في الاعتداءات الاستيطانية، شملت هجمات جسدية وتخريب أراضي الفلسطينيين، وذلك في إطار سياسة الاستهداف الممنهج للأرض والإنسان.
وفي قرية المغير شرق رام الله، أصيب عدد من الفلسطينيين ومتضامنتان أجنبيتان جراء هجوم لمجموعة من المستوطنين. حيث هاجم المستوطنون عائلة رزق أبو نعيم، ما أدى إلى كسر يد زوجته فضة، وإصابة حفيده رزق في رأسه. وتم نقل جميع المصابين إلى المستشفى، ووُصفت حالاتهم بين المتوسطة والطفيفة.
🚜 تجريف وتوسع استيطاني:
- نابلس: شرعت جرافات العدو الصهيوني صباح اليوم بتجريف مساحات واسعة من أراضي بلدة قريوت في الجهة الغربية، واقتلعت عشرات أشجار الزيتون، بالرغم من أن المنطقة قريبة من منازل الفلسطينيين ومصنفة (ب).
- رام الله (توسع استيطاني): نصب مستوطنون عدداً من البيوت المتنقلة بين بلدتي برقا ودير دبوان، في خطوة تهدف إلى توسيع مستوطنة “رمات مجرون” المقامة على أراضي الفلسطينيين.
- القدس: واصل المستوطنون اعتداءاتهم في بلدة مخماس شمال شرق المدينة، من خلال رعي الأبقار والمواشي في حقول الزيتون في منطقة “الدوير”، بعد أن فشلوا في محاولات سابقة للاعتداء على مساكن الفلسطينيين.
وتأتي هذه الحوادث في سياق تصاعد غير مسبوق للعنف الاستيطاني، حيث سجل تقرير “هيئة مقاومة الجدار والاستيطان” لشهر تشرين الثاني الماضي نحو 2144 اعتداء نفذها جيش العدو الصهيوني والمستوطنون.
التعليقات مغلقة.