إحصاءات كارثية في بيان مشترك: إغلاق مطار صنعاء تسبب بوفاة 125 ألف مريض وعرقلة سفر 250 ألفاً آخرين

صنعاء سيتي | متابعات

في اليوم العالمي للطيران المدني، نظّمت قطاعات الطيران والصحة والهيئة الوطنية لحقوق الإنسان وقفة احتجاجية مشتركة بمطار صنعاء الدولي، لإدانة استمرار الحصار الممنهج على اليمن وتداعياته الإنسانية الواسعة، مؤكدين أن المطار المغلق يمثل شريان حياة حيويًا للمرضى المدنيين.

الإحصاءات الصادمة للكارثة الإنسانية أدان البيان المشترك الصادر عن الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد ووزارة الصحة والبيئة والهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، بشدة القصف والتدمير والحصار الشامل الذي تعرض له مطار صنعاء من قبل تحالف العدوان. ووصف البيان استمرار القيود التعسفية على المطار بأنه يمثل أكبر مأساة إنسانية “غير مرئية عالمياً”، حيث أشار إلى الأرقام الكارثية التالية:

  • وفاة 125 ألف مريض لعدم تمكنهم من السفر للعلاج المنقذ للحياة في الخارج.

  • هناك حالياً أكثر من 250 ألف مريض بحاجة عاجلة للسفر لتلقي العلاج.

  • تسببت القيود في وفاة أكثر من 1.5 مليون مريض بسبب تعذر إدخال الأدوية عبر المطار.

  • تراجع استيراد الأدوية والمستلزمات الطبية بنسبة 60%.

  • فقدان أكثر من 80% من العاملين في قطاع الطيران وظائفهم، بمن فيهم 5000 عامل في مطار صنعاء.

انتهاك صريح للقوانين الدولية أكد البيان أن استمرار إغلاق المطار يمثل انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين والمعاهدات الدولية، وفي مقدمتها ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وخصوصاً اتفاقية شيكاغو للطيران المدني الدولي (1944م) التي تضمن حماية الملاحة الجوية والمنشآت المدنية.

مطالب عاجلة بفتح المطار شدد البيان المشترك على ضرورة الإنهاء الفوري لهذا الملف الإنساني العاجل، وطالب بـ:

  1. إعادة تشغيل مطار صنعاء الدولي فوراً ودون قيود أو شروط.

  2. فتح الرحلات الجوية المنتظمة لجميع شركات الطيران الدولية باعتباره حقاً إنسانياً وقانونياً.

  3. مطالبة منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) بالتدخل العاجل لرفع القيود والقيام بواجباتها القانونية.

  4. دعوة مجلس الأمن والأمم المتحدة إلى إصدار قرار دولي فوري وملزم بإعادة إعمار المطارات المدنية اليمنية.

التعليقات مغلقة.