“معاريف”: (إسرائيل) تشدّد الإجراءات الأمنية حول علمائها وقادتها تحسُّبًا لرد إيراني متوقَّع
صنعاء سيتي | صحافة
أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن المؤسّسةَ الأمنية شرعت في تنفيذ خطة واسعة لتعزيز الحماية حول الشخصيات العلمية والعسكرية البارزة؛ تحسبًا لعمليات انتقامية إيرانية محتملة ضد كَيان الاحتلال.
وكشفت صحيفة “معاريف” العبرية عن رفع مستوى الحماية الشخصية لكبار مسؤولي وزارة الحرب، وعلى رأسهم المدير العام للوزارة، اللواء أمير برعام، الذي بات يرافقُه حراس على مدار الساعة حتى خلال سفره خارج البلاد. وجاء هذا الإجراء بناء على تقديرات استخباراتية تشير إلى أن إيران قد ترد عبر استهداف “عقول محورية” في المجالات النووية والصاروخية.
وشملت الخطة إعادةَ هيكلة شاملة لمنظومة الأمن الشخصي داخل الجيش، حَيثُ تمت ترقية الوحدة المختصة إلى مستوى لواء كامل وإدماج ضباط كبار في هيكلها القيادي. وبات أي سفر لمسؤولي الصناعات الدفاعية والعلماء يخضع لتقييم أمني دقيق يحدّد مستوى الحراسة والترتيبات اللازمة.
وتؤكِّــد التقارير تصاعد القلق الصهيوني عقبَ حادثة تم الكشف عنها هذا الأسبوع، حَيثُ عُثر على رسالة تهديد داخل سيارة عالم نووي إسرائيلي كبير، موقعة باسم الاستخبارات الإيرانية، وقد اعتبرت هذه الحادثة إشارة واضحة على استعداد إيران لتصعيد المواجهة.
وتتعامل الأجهزة الأمنية في كَيان الاحتلال مع احتمال رد إيراني “متعدد الساحات” قد يستهدفُ شخصيات.
ويرى محللون أن تعزيزَ الحماية يمثل تحولًا استراتيجيًّا في بنية الأمن الشخصي، في إطار سباق استخباراتي وتقني متصاعد بين الطرفَينِ.
*المصدر: صحيفة “معاريف” العبرية
التعليقات مغلقة.