صنعاء سيتي | متابعات
أكد “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” أن “جيش” العدو الصهيوني اتبع “سياسة منهجية” خلال الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، تقوم على دفن جثامين فلسطينيين في مقابر مجهولة، لا سيما حول مراكز توزيع المساعدات وممرات التهجير.
النقاط الرئيسية التي أوردها المرصد:
-
نمط منظم: عمليات الدفن هذه، التي وثقها المرصد بتحقيقات ميدانية وشهادات، تعكس سياسة معتمدة من “الجيش الإسرائيلي” وليست حوادث فردية.
-
إخفاء الأدلة: قوات الاحتلال كانت تمنع الطواقم الطبية والأهالي من الوصول للجثامين، وتنفذ عمليات دفن سريعة في حفر سطحية أو ساحات عامة، مما يطمس الأدلة على عمليات قتل غير مشروع ويعيق التحقيق.
-
شهادة موثقة: المرصد تحقق من شهادة متعاقد ألماني عمل مع مؤسسة إنسانية، أفاد بأنه رأى “الجيش” يطلق النار على مدنيين كانوا يحاولون الحصول على مساعدات، ثم طُلب منه جرف بقايا الجثث وإلقائها بعيداً.
-
مصير المفقودين: لا يزال مصير ما لا يقل عن 45 شخصاً مجهولاً في محيط مراكز توزيع المساعدات، يُحتمل أن يكونوا قد قتلوا ودُفنوا في مواقع رملية عشوائية أو اعتقلوا وأخضعوا للإخفاء القسري.
-
تكييف قانوني: أشار المرصد إلى أن هذه الأفعال تشكل مؤشراً إضافياً على توفر القصد الخاص لجريمة الإبادة الجماعية، بالإضافة إلى كونها جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب مكتملة الأركان.
مطالب المرصد الأورومتوسطي:
طالب المرصد بـ:
-
تحقيق دولي مستقل وشامل: في نمط عمليات الدفن والقتل في محيط نقاط المساعدات وممرات التهجير.
-
الكشف عن المواقع: الكشف الفوري عن جميع مواقع المقابر الجماعية والفردية التي أنشأتها القوات الإسرائيلية واتخاذ تدابير عاجلة لحمايتها.
-
رفع القيود: السماح بدخول فرق طب شرعي مستقلة ومعدات فحص الحمض النووي (DNA) للتعرف على الضحايا.
-
إنهاء الإخفاء القسري: الكشف عن مصير الأشخاص المعتقلين والمفقودين وإيقاف ممارسة الإخفاء القسري.
التعليقات مغلقة.