صنعاء سيتي | متابعات
أعلنت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء عن ارتفاع عدد الجثامين المحتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي إلى 761 شهيداً. ويأتي هذا الارتفاع بعد استشهاد واحتجاز جثماني الشابين محمد رسلان أسمر (18 عاماً) من رام الله ومهند طارق زغير (17 عاماً) من الخليل، اللذين سقطا برصاص الاحتلال اليوم الثلاثاء خلال عمليات في الضفة.
وتشمل حصيلة الجثامين المحتجزة:
-
74 طفلاً.
-
89 أسيراً سابقاً.
-
10 شهيدات.
شددت الحملة الوطنية على أن الاحتلال يواصل احتجاز الجثامين في الثلاجات و”مقابر الأرقام” تحت ذريعة استخدامها كورقة تفاوض. وأكدت الحملة أن هذا الاحتجاز يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وكرامة العائلات الفلسطينية، خاصة بعد زوال المبرر القانوني الذي كان يستند إليه الاحتلال لربط الاحتجاز بوجود أسرى إسرائيليين في غزة.
وكانت الحملة قد قدمت طلباً رسمياً للمستشار القضائي الإسرائيلي في أكتوبر الماضي للمطالبة بالإفراج الفوري عن الجثامين المحتجزة، مؤكدة أن جميع الذرائع القانونية التي اعتمدتها “المحكمة العليا” الإسرائيلية لم تعد قائمة بعد إعادة جميع الإسرائيليين من غزة.
وطالبت الحملة بالإفراج الفوري عن الجثامين لتمكين العائلات من دفن أبنائها وفقاً لتقاليدهم، داعيةً المؤسسات الحقوقية الدولية للضغط على الاحتلال لإنهاء هذه “الجريمة” التي تمثل شكلاً من أشكال العقاب الجماعي، مع ضمان تسليم الجثامين بطريقة تحفظ كرامة الشهداء.
التعليقات مغلقة.