صنعاء سيتي | متابعات
شهدت الضفة الغربية المحتلة اليوم الثلاثاء، تصعيداً في سياسة العقاب الجماعي التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي عبر تدمير منازل عائلات الأسرى.
فجرت قوات الاحتلال اليوم منزل عائلة الأسير الجريح عبد الكريم صنوبر في بلدة زواتا، غربي نابلس، ودمرته بالكامل بعد استهدافه على مرحلتين متتاليتين.
وكانت القوات قد اقتحمت البلدة فجراً، وأجبرت عائلة صنوبر ونحو 13 بناية محيطة على الإخلاء، قبل أن تشرع في تفخيخ المنزل.
وتم إطلاق قنابل صوت وغاز لمنع المواطنين من الاقتراب من الموقع.
ويُذكر أن سلطات الاحتلال تتهم صنوبر بالوقوف وراء تفجيرات استهدفت حافلات جنوبي تل أبيب في فبراير 2025.
بالتزامن، حولت جرافات الاحتلال منزل عائلة الأسير أيمن غنام في بلدة عقابا، شمال طوباس، إلى ركام بعد هدمه. ويتكون المنزل من طابقين بمساحة 180 متراً مربعاً.
وجاءت عملية الهدم بعد دفع الاحتلال تعزيزات عسكرية إلى البلدة، في ظل استمرار العدوان على طوباس وعقابا لليوم الثاني على التوالي.
وفي سياق متصل، أعلنت نقابة المدارس الخاصة ورياض الأطفال في نابلس تعطيل الدوام في المؤسسات التعليمية القريبة من موقع عملية الاقتحام والتفجير.
التعليقات مغلقة.