وزارة الشؤون الاجتماعية تطلق برنامجًا لتعزيز السلامة المهنية وتأهيل المفتشين

صنعاء سيتي | متابعات

أطلقت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، اليوم، برنامجًا تدريبيًا متخصصًا لفرق التفتيش الميداني في مجال السلامة والصحة المهنية، تحت شعار “معًا من أجل سلامة العاملين وبيئة عمل آمنة وإنتاجية مستدامة”.

*أهداف البرنامج ورؤية الوزارات:

• منظور الاقتصاد: أكد القائم بأعمال وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار، سام البشيري، أن البرنامج ضروري لـ حماية القوى العاملة وتعزيز كفاءة المنشآت. وشدد على أن بيئة العمل الآمنة ليست خيارًا بل ضرورة لاستدامة الأنشطة الاقتصادية وتقليل الخسائر الناتجة عن الحوادث المهنية. ودعا المنشآت إلى الالتزام بالمعايير، مؤكدًا استعداد الوزارة لتقديم الدعم الفني.

• منظور الشؤون الاجتماعية: أوضح نائب وزير الشؤون الاجتماعية، إبراهيم الحملي، أن البرنامج يهدف إلى الارتقاء بقدرات الكوادر وتطوير آليات العمل. وأشار إلى أن التقييم الأولي كشف عن مستويات عالية من الإصابات والحوادث المهنية، مما دفع الوزارة لتبني استراتيجية متكاملة لتطوير منظومة السلامة المهنية على مدى أربعة أعوام بالشراكة مع أطراف العمل الثلاثة (الحكومة، العمال، أصحاب العمل).

*محاور البرنامج والمبادرات المصاحبة:

• تدريب المفتشين: أوضح وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية لقطاع شؤون العمل، الدكتور عبدالله حيدر، أن البرنامج يستمر لمدة أربعة أيام ويهدف إلى تأهيل 33 مفتشًا عبر تدريب متقدم وتطبيقي. ويشارك في البرنامج ممثلون عن الوزارة ومكاتبها، وهيئة المواصفات والمقاييس، ومصلحة الدفاع المدني، والغرفة التجارية والصناعية، مما يعكس نهج التكامل بين الجهات.

• حملات توعوية: كشف الحملي عن العمل حاليًا على برنامج توعوي يستهدف 50 منشأة صناعية لمدة شهر، يركز على التقييم الذاتي للمخاطر دون فرض عقوبات، بالإضافة إلى حملة توعية شاملة عبر وسائل الإعلام.

• المؤتمر الوطني الأول: أعلن الحملي عن التحضير لإقامة المؤتمر الوطني الأول للسلامة والصحة المهنية في شهر أبريل القادم.

وأكد أمين الاتحاد العام لنقابات عمّال اليمن، عبد الكريم العطنة، أهمية البرنامج كـ خطوة متقدمة في تعزيز الشراكة بين أطراف العمل. وطالب باستمرار تفعيل الشراكة الثلاثية وفق القوانين، وإشراك الاتحاد في مراجعة وصياغة عقود العمل الجماعية وتأسيس التنظيمات النقابية، ومواجهة ممارسات شركات التوظيف التي تستغل العمالة المحلية.