النظام يخير أنصار الله بين الاندماج او الحرب في دماج

 الحرب القذرة لا ننسى أنهم أي السلفيون كانوا ومازالوا مع النظام السابق وهم لا يريدون أن يُحاكم ولا أن يرد الأموال المنهوبة من أموال الشعب على عكس الحوثيين الذين لم يتبق مع الثورة والثوار إلا هم فقط ..وبذلك فإنهم الوحيدين لديهم أوراق قويه ضد النظام السابق واللاحق .. وعليه فان غاية الخطة إبعاد الحوثي عن دعم الثوار في ساحات الحرية بمعنى انه لا بد أن يفقد الحوثيين أوراق القوة ويُحرجوا مع الثوار, و تقتضي أن يقوم السلفيين باستفزاز الحوثيين في دماج وكتاف وأماكن أخرى حتى يقوم بردة فعل ضدهم وهم سيكملوا الباقي وسيقومون هم بافتعال بعض الغزوات أو الهجوم على أتباع السلفيين ممن قد التحقوا بهم إلى جبهات القتال رشح منها إلى الآن قيام المسلحين الأجانب المتواجدين في جبل البراقة المتنازع عليه بالضرب بالاسلحه المتوسطة والخفيفة على قرية الوطن وجامع السلفيين في دماج كما منعوا النساء والأطفال من الخروج من دماج واستخدامهم دروع بشريه بغية أن تحد ث تصفيات كبيره في صفوفهم وسيحضون بتغطية إعلاميه كبيرة كالتي رافقت الأزمة في سوريا من حيث التهويل والتباكي مرفقة بحملات تشويه من على منابر المساجد بشكل مستمر حتى تأتي آكلها في الشارع اليمني والإقليمي على الأقل وحينها تقوم الجماعات التكفيرية من وقت لآخر بمجازر في صفوف الجيش والمدنيين كتلك التي ترتكبها في الشمال والجنوب خاصة و انه ليس جديدا عليهم فعل اكبر الجرائم لان الجرائم مطلوبة في حد ذاتها ,, وعلى عكس ما كانت تلوكه الأجهزة الاعلاميه حينما يحدث مجزرة بحق الضباط أو الجنود في الجنوب كانت تتهم هذه الجماعات بأنها هي وراء هذه الأعمال حتى بدون تحقيق بينما رأينا أن كل أجهزة الإعلام تسوق هذه الأعمال على أنها جرائم حرب يقوم بها الحوثيين ضد أهل السنة والجماعة والسلف الصالح … وإذا لم يحدث انتصار للسلفيين وهو المؤمل والبناء عليه فإنهم سيحضون بدعم مالي سخي من الجهات الممولة لهم في قطر والسعودية التي زارهما كبار الشخصيات وكبار القيادات من أتباع النظام السابق واللاحق قبل فترة قصيرة من تفجير الوضع لأخذ الإذن والضمانة بالدعم منهما لتغذية الصراع الطائفي بانتظار أن تؤول الأمور إلى وضع الحوثيين أمام الأمر الواقع وهو أن يكف الحوثي ومن يتبعه من الثوار في الساحات عن المطالبة بالمحاكمة العادلة لأركان النظام السابق على أساس أن يسقط هذا المطلب الجماهيري مقابل ما قد جرى في هذه الحرب الوسخة من الجرائم التي ستلصق بالحوثيين رغما عنهم وتشويه صورة الحوثي ووضعه في نفس الخانة مع أركان النظام السابق ,, ومن ثم سيكون على الحوثي القبول بالدخول معهم في العمل السياسي على حساب الثورة والثوار وهي ضربة للحوثيين لإحراجهم أمام الجماهير التي تصدقهم ويرون فيه المخرج لهم من أزمات الأنظمة الخبيثة التي تداولت على حكم اليمن ,, العسل لا يصلق الا بفاعله: التجربة القطرية السعودية في سوريا يريدون سحبها على اليمن حتى تخمد نيران الثورة التي يزداد أبناءها كل يوم إصرارا على إتمامها كمشروع شعبي ليس له علاقة لا بالحوثي ولا بغيره من التنظيمات السياسية التي ركبت موجة الثورة , لأنها نتيجة طبيعية للظلم الواقع على أبناء اليمن ولاستمرار الهيمنة على أبناء اليمن بالقوة من قبل من كان يتغنى بحب الوطن , ومازالت عوامل تلك الثورة باقية لم يتخلص منها الشعب الذي لا يعرف الا تحقيقها بأي طريقة كانت ولا يهمه من اعترض في طريقه ,,, ما جنته السياسة القطرية السعودية المستمدة من الصهيونية العالمية على سوريا أرضا وإنسانا سيفهمه أبناء الشعب اليمني خاصة وان لديهم الوعي والحكمة اللازمة مهما طفت أصوات البغاء والعهر السياسي من طائفية وجهوية رخيصة لان أبناء اليمن مصممين على تحقيق ديمقراطية يكون فيها من يحمل أي مسئولية ليس أكثر من مجرد عامل فقط وليس له أي صلاحية خارج إطار رغبة أبناء الشعب وستذهب هذه المكيدة إلى زبالة التاريخ هي ومن رسمها ولن ينسى الثوار من أحسن إليهم قولا وفعلا كذلك لا ينسون من أساء إليهم ..

التعليقات مغلقة.