موقع أمريكي: تحركات سعودية “محمومة” في البحر الأحمر بالتنسيق مع الغرب لـ”تضييق الخناق على اليمن”
صنعاء سيتي | صحافة
كشف موقع “JNS” الأمريكي المتخصص في الشأن الإسرائيلي، عن تحركات سعودية “محمومة وغير مسبوقة” في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، بهدف تصعيد العدوان وتضييق الخناق على الشعب اليمني وكسر إرادة المقاومة.
أشارت التقارير إلى أن النظام السعودي يعيد تموضعه البحري بالتنسيق الكامل مع القوى الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا. ووصفت التقارير الخطوة بأنها “تصعيدية خطيرة” جاءت بالتزامن مع صدور قرار جديد من مجلس الأمن الدولي يهدف إلى تشديد العقوبات على اليمن.
-
تفتيش قسري: وجهت الرياض وحدات بحرية تابعة لها في عدن للاستعداد لمهام تفتيش قسرية للسفن المتجهة إلى ميناء الحديدة، والذي يعتبر شريان حياة الملايين من اليمنيين.
-
غطاء غربي: يتم هذا التحرّك تحت غطاء الدعم الأمريكي والبريطاني، مما يؤكد أن القرار السعودي هو تنفيذ لإملاءات واشنطن ولندن، ويهدف إلى رفع مستوى المخاطر العملياتية والضغط المباشر على صنعاء.
-
مناورات “الموجة الحمراء”: يأتي هذا التصعيد بعد مناورات بحرية مشتركة حملت اسم “الموجة الحمراء” في جدة، شاركت فيها دول تحالف العدوان، بهدف تأمين المصالح الإسرائيلية والغربية وتهيئة الأجواء لـ”حملة بحرية أكثر عدوانية ضد اليمن”.
لم يقتصر التصعيد على الجانب العسكري، حيث كشف الموقع عن تخصيص النظام السعودي لأموال طائلة لشن “حرب ناعمة” تهدف إلى إسكات الأصوات الحرة المناهضة للاحتلال والمساندة للقضية الفلسطينية.
-
ملايين الدولارات: في “فضيحة مدوية”، كشف الموقع أن الرياض دفعت ملايين الدولارات للضغط على منصات التكنولوجيا العالمية، وعلى رأسها شركة “ميتا”، لإزالة الشبكات والحسابات المؤيدة لحركة أنصار الله.
-
نتائج الضغط: أدت هذه الضغوط إلى إزالة عشرات الحسابات، مما يؤكد أن شركات التكنولوجيا أصبحت “أداة للصهيوني وبتمويل من النظام السعودي لقمع الحريات”.
التعليقات مغلقة.