صنعاء سيتي | متابعات
اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن العملية العسكرية الموسّعة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على المدن والبلدات في الضفة الغربية المحتلة، منذ صباح اليوم الأربعاء، تمثل “عدواناً ممنهجاً جديداً” ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكدت الحركة في تصريحها اليوم، أن هذا العدوان يأتي في إطار “مخطط الكيان الذي يهدف إلى إفراغ الضفة من أهلها وتهجيرهم” والسيطرة الكاملة على أراضيهم وممتلكاتهم.
تزامن مع مخططات الضم وتغطية الخلافات:
أوضحت الحركة أن هذا العدوان الجديد يتزامن مع عاملين رئيسيين:
-
محاولات مسعورة داخل “الكنيست” لإقرار قوانين تمهد لعمليات الضم، ومنها مشروع قانون يبيح للمستوطنين استملاك الأراضي المحتلة.
-
خلافات مستعرة داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، التي يسعى الاحتلال للتغطية عليها من خلال تصعيد العدوان على الشعب الفلسطيني.
وفي ختام بيانها، وصفت الجهاد الإسلامي حكومة بنيامين نتنياهو بأنها “حكومة مجرمي حرب” لا تجد سبيلاً للبقاء سوى نشر الحروب وارتكاب المجازر، داعية إلى ملاحقة جميع أعضائها. وأكدت الحركة أن الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة “ستتصدى بكل قوة وصلابة” لهذه الجرائم التي يواصل المجتمع الدولي تجاهلها.
التعليقات مغلقة.