مدير صحة غزة: 2614 شهيدًا سقطوا “باسم الإنسانية”.. ومؤسسة GHF حوّلت المساعدات إلى “مصائد قتل جماعي”

صنعاء سيتي | متابعات

أطلق الدكتور منير البرش، المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، تصريحًا مؤثرًا وصف فيه استهداف المدنيين الجياع بـ**”جريمة الإغاثة القاتلة”**.

وأكد البرش في منشور له أن 2614 فلسطينيًا استشهدوا “ليس لأنهم قاتلوا، بل لأنهم بحثوا عن الغذاء والماء والأمان“. وأوضح أن كثيرين خرجوا من تحت الركام على أمل النجاة، ليجدوا أنفسهم ضحايا “فخ الموت” في قلب ما يُسمّى “المساعدات الإنسانية”.

اتهامات مباشرة ومخططات الإبادة

• اتهام مؤسسة G.H.F: أشار البرش إلى أن مؤسسة G.H.F الأمريكية للمساعدات الإنسانية كانت جزءًا من هذه الكارثة، حيث تحولت المساعدات إلى “مصائد قتل جماعي”، يتم فيها إطلاق الرصاص ودهس الأجساد تحت عجلات الشاحنات والدبابات، في عملية قتل للجياع باسم خدمة الإنسان.

• سلسلة المخططات: أكد البرش أن هذه المجزرة ليست حادثًا عابرًا، بل جزء من سلسلة مخططات العدو الصهيوني خلال حرب الإبادة، تشمل: الميناء العائم للتحكم بالغذاء، والممرات الإنسانية المفخخة لاستدراج المدنيين، وخطة التهجير إلى سيناء.

وشدد المدير العام لوزارة الصحة على أن “الدم الذي سُفك باسم الإنسانية جريمة حرب“، مطالبًا بـ**”فتح تحقيق دولي ومحاكمة كل من شارك”** في التخطيط أو التمويل أو التنفيذ لهذه الجرائم.

واختتم البرش تصريحه بتأكيد صمود الشعب الفلسطيني، قائلًا: “فشل التهجير، وفشل الحصار، وفشل التطهير العرقي، وفشلت كل الخرائط التي لا يظهر عليها الفلسطيني”، مؤكدًا أن “غزة لا تُنتزع، بل تبقى”.