هجمات منظمة وتضييق على المزارعين: المستوطنون يفرضون وقائع جديدة في الضفة المحتلة

صنعاء سيتي | متابعات

صعد المستوطنون الصهاينة، اليوم الإثنين، من هجماتهم المنظمة والمحمية عسكرياً ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة. وتترافق هذه الهجمات مع تضييق مباشر من جيش الاحتلال على المزارعين ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم.

أبرز أشكال الاعتداءات الموثقة اليوم:

• تخريب وسرقة: في بادية يطا (جنوب الخليل)، تعرضت مركبات فلسطينية للهجوم بالهراوات والحجارة. كما أقدم مستوطنون من “كريات أربع” على سرقة أربعة رؤوس ماشية تحت تهديد السلاح في قرية بيرين.

• الاستيلاء والتجريف: قام مستوطنون بحراثة وبذر أراضٍ فلسطينية شرق قرية شعب البطم، تزامناً مع منع أصحابها من العمل فيها. وفي الأغوار الشمالية، بدأت أعمال بناء بؤرة استيطانية جديدة في خربة الحديدية بعد تجريف واسع لأراضٍ صدر بشأنها أمر عسكري بالاستيلاء.

• التهجير القسري: في محافظة القدس، أجبرت ثلاث عائلات بدوية من تجمع الحثرورة على التهجير القسري وإخلاء مساكنها بسبب تصاعد العنف والتهديد المستمر من المستوطنين.

• منع الوصول للأراضي: اعتقلت قوات الاحتلال عدداً من المزارعين في خربة غوين بالخليل عقب منعهم من حراثة أراضيهم. كما منعت مزارعين من بيت فوريك وبيت دجن وسالم بنابلس من الوصول لأراضيهم وحراثتها، ما يهدد موسمهم الزراعي.

• اعتداءات شخصية: أصيب سائق فلسطيني بجروح وخدوش في الوجه على طريق المعرجات بين أريحا ورام الله بعد تعرضه لهجوم من مستوطنين.

وتشير معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إلى أن شهر أكتوبر الماضي وحده شهد توثيق نحو 2350 اعتداءً من الكيان ومستوطنيه، منها 1584 اعتداءً نفذه جيش الاحتلال مباشرة، مما يؤكد الطبيعة الممنهجة لهذا التصعيد.