نادي الأسير: ارتفاع عدد شهداء السجون إلى 98 معتقلاً من غزة.. ومؤشرات على “جرائم إبادة” متواصلة

صنعاء سيتي | متابعات

كشف نادي الأسير الفلسطيني عن مؤشرات خطيرة تؤكد استمرار ارتكاب جرائم “الإبادة” داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي. وأكد رئيس النادي، عبد الله الزغاري، أن الرقم الحقيقي لشهداء الأسرى يتجاوز المئة، وذلك بعد اعتراف سلطات الاحتلال لـ”منظمة أطباء لحقوق الإنسان – إسرائيل” باستشهاد 98 أسيراً منذ بدء حرب الإبادة في أكتوبر 2023 حتى أغسطس 2025.

وأوضح الزغاري أن العدد المعلن (98 شهيداً) لا يشمل من تم إطلاق النار عليهم واستشهدوا لاحقاً في مستشفيات الاحتلال، أو الذين أُعدموا ميدانياً، مما يكشف عن حجم الجريمة المروعة.

وأشار النادي إلى أن كل ملف شهيد يفضح سياسات الاحتلال القائمة على نزع الإنسانية، والمتمثلة في التعذيب، التجويع، الجرائم الطبية، الاعتداءات الجنسية، واحتجاز الجثامين وسرقة الأعضاء منها، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.

ومن جانبه، حذر القيادي في حركة حماس، عبد الرحمن شديد، من سياسة “الإعدام البطيء” الممارسة بحق الأسرى، واصفاً ما يتعرضون له بأنه “وصمة عار على جبين الإنسانية”.

وأوضح شديد أن الاعتداء المتكرر على الأسير عبد الله البرغوثي في سجن جلبوع يندرج ضمن سياسة تنكيل ممنهجة وموجهة سياسياً، عاكساً تهديدات الوزير المتطرف إيتمار بن غفير. كما حذر من التدهور الخطير في الوضع الصحي للبرغوثي وجميع الأسرى بسبب الإهمال الطبي والحرمان من العلاج، مؤكداً أن هذه الممارسات تستهدف كسر إرادة الحركة الأسيرة.

وطالب شديد المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بتحرك عاجل لوقف هذه الانتهاكات، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني لن يقف صامتاً.

ملاحظة حقوقية: وثقت منظمة “أطباء من أجل حقوق الإنسان” في الكيان الصهيوني استشهاد ما لا يقل عن 98 معتقلاً من غزة داخل السجون نتيجة التعذيب وسوء المعاملة، مشيرة إلى أن العدد الفعلي مرجح لأن يكون أعلى بكثير بسبب القيود الصارمة على تدفق المعلومات.

التعليقات مغلقة.