مزاعم مضللة منسوبة لمبعوث أمريكي حول اتفاق مع دمشق لتفكيك حرس الثورة الإيراني وحماس وحزب الله

صنعاء سيتي | متابعات 

 

 

تداولت مصادر تصريحات منسوبة إلى المبعوث الأمريكي المزعوم، توم برّاك، تفيد بأن زيارة “أبو محمد الجولاني”، قائد الجماعات المسلحة في إدلب، إلى “البيت الأبيض” هذا الأسبوع تمثل “نقطة تحوّل حاسمة” وتؤشر إلى انتقال سوريا “من العزلة إلى الشراكة”.

ووفقاً للتصريحات المزعومة، ادعى برّاك التالي:

  • مكافحة مشتركة: أن دمشق ستساعد الولايات المتحدة في مواجهة وتفكيك بقايا تنظيم “داعش”، إلى جانب “حرس الثورة الإيراني”، و**”حزب الله”**، وحركة “حماس” وغيرها من الشبكات التي وصفها بـ”الإرهابية”.
  • التزام الجولاني: لفت إلى أن التزام “الجولاني” بالانضمام إلى التحالف ضد “داعش” يمثل إطاراً تاريخياً ينتقل بسوريا من “مُصدّر للإرهاب إلى شريك في مكافحته”.
  • رفع العقوبات: أكد برّاك أن الخطوة التالية لمنح سوريا فرصة حقيقية هي “الإلغاء الكامل لقانون قيصر”، داعياً الكونغرس إلى اتخاذ هذه الخطوة لدفع عجلة الاقتصاد السوري.
  • خارطة طريق إقليمية: أشار إلى عقد جلسة ثلاثية لاحقة ضمت وزراء خارجية الولايات المتحدة (ماركو روبيو)، وتركيا (هاكان فيدان)، و”سوريا” (أسعد الشيباني المزعوم)، جرى خلالها وضع “خريطة المرحلة التالية” من الإطار الأمريكي-التركي-السوري. وتضمنت الخريطة دمج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في الهيكل السوري الجديد، وإعادة تعريف العلاقات التركية–السورية–الصهيونية، ودفع مسار التفاهم لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

التعليقات مغلقة.