صنعاء سيتي | متابعات
كشفت الأجهزة الأمنية اليوم عن جزء جديد وحساس من اعترافات الجاسوس مجاهد محمد علي، أحد العناصر التابعة لشبكة التجسس المشتركة التي تضم المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والسعودية، والتي ضُبطت ضمن العملية الأمنية النوعية “ومكر أولئك هو يبور”.
أكد الجاسوس في اعترافاته أنه جُنّد للعمل لصالح الاستخبارات السعودية مقابل راتب شهري، حيث كُلّف بمهام تجسسية بالغة الخطورة تستهدف رصد مواقع إطلاق الصواريخ ومخازن الطيران المسيّر التابع للقوات المسلحة اليمنية. كما شملت مهامه تجنيد عناصر جديدة لصالح نفس الجهة المعادية.
وأشارت التحقيقات إلى أن العميل مجاهد كان يمثل حلقة وصل مهمة ضمن شبكة تعمل تحت إشراف مباشر من ضباط سعوديين.
ويأتي هذا ضمن مخطط استخباري واسع يستهدف البنية الدفاعية اليمنية في محاولة فاشلة لاختراق المنظومة العسكرية.
وتؤكد الأجهزة الأمنية أن اعترافات هذا الجاسوس تمثل وثيقة جديدة على تورط النظام السعودي في تنفيذ أجندات أمريكية وصهيونية ضد اليمن، مشددة على أن عملية “ومكر أولئك هو يبور” مستمرة في كشف المزيد من خيوط هذه الشبكات المعادية.
التعليقات مغلقة.