الداخلية تكشف تفاصيل جديدة: جاسوس مُدرَّب سعودياً استخدم “البث المباشر” لرصد أهداف حيوية في صنعاء وعمران
صنعاء سيتي | متابعات
كشفت الأجهزة الأمنية اليوم عن تفاصيل جديدة من اعترافات الجاسوس علي علي أحمد، أحد عناصر شبكة التجسس المشتركة التابعة للاستخبارات السعودية والأمريكية والصهيونية، والتي سقطت ضمن العملية الأمنية النوعية “ومكر أولئك هو يبور”.
أقرّ الجاسوس في اعترافاته بخضوعه لبرنامج تدريبي تجسسي مكثف داخل الأراضي السعودية، شمل ثلاث مراحل متقدمة ركزت على مهارات الرصد والمتابعة، تشغيل الأجهزة الحديثة، وتشفير الاتصالات عبر قنوات سرية بإشراف مباشر من أجهزة الاستخبارات المعادية.
وكشف أحمد أنه جرى تزويده بجهاز بث مباشر مزود بكاميرات مخفية داخل مركبته، ووُكلت إليه مهمة حيوية تتمثل في رصد المنازل والمنشآت والمواقع الحيوية في محافظتي صنعاء وعمران.
ويأتي ذلك ضمن مخطط استخباراتي شامل يستهدف البنية الأمنية والعسكرية اليمنية لصالح دول العدوان.
وأكدت وزارة الداخلية أن هذه الاعترافات تمثل دليلاً دامغاً على إدارة الاستخبارات السعودية والأمريكية لخلايا تجسس ممنهجة داخل اليمن، مشيرة إلى أن عملية “ومكر أولئك هو يبور” مثّلت ضربة استخبارية قاصمة أحبطت مخططاتهم الرامية لاختراق الجبهة الداخلية وزعزعة الأمن، ومؤكدة استمرار المعركة الأمنية لملاحقة العملاء وتجفيف منابع الخيانة.
التعليقات مغلقة.