صنعاء سيتي | متابعات
دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس الوسطاء والضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والدول والمنظمات الدولية، إلى التحرك الفوري والجدي للضغط على العدو الصهيوني وإلزامه بوقف خروقاته المتكررة التي تهدد بنسف الاتفاق وتقويض جهود استدامته.
وفي بيان تفصيلي، أكدت الحركة التزام المقاومة الكامل بتنفيذ بنود الاتفاق، مشيرة إلى أنها سلمت الأسرى الأحياء واستمرت في عمليات البحث الدقيقة عن جثامين الأسرى الصهاينة رغم الظروف القاسية التي خلفتها الحرب.
أبرز خروقات العدو التي عددتها الحركة على مدار شهر:
- القتل والاستهداف الممنهج للمدنيين: استشهاد 271 فلسطينيًا منذ بدء الاتفاق، أكثر من 91% منهم مدنيون، و58% أطفال ونساء وكبار سن.
- التجاوز الميداني: تجاوز خط الانسحاب المؤقت والسيطرة النارية على مساحات واسعة تصل إلى 33 كم² داخل الخط الأصفر، بالإضافة إلى نسف المنازل بشكل يومي.
- إعاقة المساعدات: استمرار منع دخول مساعدات وكالة الأونروا، وعدم الالتزام بإدخال الكميات المتفق عليها من المساعدات (40% فقط مما هو متفق عليه) والوقود (8.4% فقط من الكمية المطلوبة).
- تعطيل البنية التحتية: منع دخول المعدات اللازمة لإزالة الركام وتشغيل محطة الكهرباء ومرافق المياه والصرف الصحي، مما يبقي القطاع في حالة شلل.
- إغلاق المعابر والتحريض: استمرار إغلاق معبر رفح أمام حركة المسافرين رغم الاتفاق على فتحه، وإغلاق معبر زيكيم، واستمرار التحريض العلني من قادة الاحتلال على استئناف الحرب.
- التنكيل بالجثامين والمعتقلين: تسليم جثامين فلسطينية عليها آثار تنكيل وحشي، والتلاعب في تسليم كشوف المعتقلين والمفقودين الفلسطينيين من غزة.
حملت “حماس” الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الانتهاكات الجسيمة، مطالبة الوسطاء بإلزام الاحتلال بـ:
- الالتزام الفوري والكامل ببنود الاتفاق ومنع أي خرق.
- الانسحاب وفق الخط المؤقت المتفق عليه.
- إدخال الكميات المتفق عليها من المساعدات والوقود.
- تشغيل معبر رفح في الاتجاهين والسماح الفوري لـ “الأونروا” بالعمل بحرية.
- السماح بإدخال 300 ألف خيمة للإيواء العاجل للمواطنين.
التعليقات مغلقة.