صنعاء سيتي | متابعات
أعلنت وزارة الداخلية اليمنية، اليوم السبت، عن تحقيق إنجاز أمني نوعي تمثل في تفكيك شبكة تجسسية ضخمة وإلقاء القبض على عناصرها ضمن عملية أُطلق عليها اسم (ومكر أولئك هو يبور).
وأكدت الوزارة في بيانها أن الشبكة كانت تتبع غرفة عمليات مشتركة مقرها الأراضي السعودية، وتديرها وتنسقها استخبارات كل من الولايات المتحدة (CIA)، والكيان الإسرائيلي (الموساد)، والمملكة العربية السعودية.
*أبرز المعلومات التي كشفتها التحقيقات:
أشارت الوزارة إلى أن هذا الإنجاز جاء بعد عمليات تحرٍ ورصد دقيقة كشفت مخططات العدو وأساليب عمل الخلايا الخائنة. وتمثلت مهام الشبكة فيما يلي:
- التجنيد والتدريب: تم تشكيل خلايا صغيرة ومتعددة تعمل بشكل منفصل، وتلقت تدريبها في الأراضي السعودية على أيدي ضباط أمريكيين وإسرائيليين وسعوديين، وشمل التدريب استخدام أجهزة تجسس متطورة وطرق رفع الإحداثيات والتمويه.
- الاستهداف العسكري والمدني:
- رصد البنية التحتية والمقرات العسكرية والأمنية.
- جمع معلومات عن أماكن التصنيع العسكري ومواقع إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة التي تستهدف العدو الصهيوني.
- رصد القيادات المدنية والعسكرية والأمنية للدولة.
- المساهمة في سفك الدماء: تورطت الخلايا في إمداد العدو الأمريكي والإسرائيلي بالمعلومات والإحداثيات عن بعض المنشآت الخدمية وأماكن التجمعات المدنية التي استُهدفت لاحقاً، بغية الإضرار بالمصالح الاقتصادية للشعب اليمني.
- هدف الغرفة المشتركة: أكدت الوزارة أن تشكيل هذه الغرفة الاستخباراتية المشتركة وتجنيد الخلايا جاء في سياق التصعيد ضد اليمن، بهدف محاولة إيقاف العمليات العسكرية والمواقف الداعمة لغزة والقضية الفلسطينية.
ودعت وزارة الداخلية الشعب اليمني إلى مزيد من اليقظة والتنبه لتحركات الأعداء التي تستهدف الجبهة الداخلية لزعزعة الأمن، مؤكدةً على جاهزية الأجهزة الأمنية الكاملة لخدمة الشعب وحماية الوطن.
التعليقات مغلقة.