“حماية الصحفيين الفلسطينيين” يشيد بحراك أوروبا ضد الانحياز الإعلامي الصهيوني ويراه سابقة إيجابية للمساءلة
صنعاء سيتي | متابعات
أشاد مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، اليوم السبت، بـ “الحراك الشعبي في أوروبا” والإجراءات القانونية المتصاعدة التي تستهدف مؤسسات إعلامية دولية، متهمة بالانحياز للكيان الصهيوني، معتبراً ذلك تطوراً إيجابياً نحو إنصاف الفلسطينيين.
وقال المركز، في بيان له، إن اقتحام ناشطين لمبنى القناة الثانية الألمانية (ZDF) في برلين احتجاجاً على تغطيتها لحرب غزة هو “صرخة أخلاقية ضد التواطؤ الإعلامي مع جرائم الكيان الصهيوني”. واعتبر المركز هذا الفعل “احتجاجاً مدنياً مشروعاً” ومكفولاً بحرية التعبير.
المطالبة بالمساءلة الإعلامية:
- سابقة قضائية: أكد المركز أن القضايا القانونية المرفوعة ضد مسؤولين في مؤسسات إعلامية كبرى، مثل هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، تشكل “سابقة قضائية قد تفتح الباب أمام محاسبة الإعلام المتورّط في التحريض أو تزييف الوقائع”.
- مراجعة السياسات: طالب المركز المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي بمراجعة سياسات حماية حرية التعبير، لضمان عدم استغلالها لتغطية الانتهاكات أو تبرير جرائم الحرب.
يُذكر أن هذا الحراك يأتي بعد عامين من حرب الإبادة الجماعية المدعومة أمريكياً التي يشنها الكيان الصهيوني على قطاع غزة، والتي خلفت حتى الآن أكثر من 68,800 شهيد وأكثر من 170 ألف جريح.
التعليقات مغلقة.