“الجبهة الديمقراطية” تستنكر “تلكؤ” قيادة السلطة في مواجهة جرائم الاحتلال وتطالب باستراتيجية كفاحية وطنية

صنعاء سيتي | متابعات

 

استنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بشدة، عدم تحرك قيادة السلطة الفلسطينية بشكل فاعل إزاء الجرائم المتصاعدة للعدو الصهيوني وعربدة مستوطنيه في الضفة الغربية المحتلة.

وتساءلت الجبهة الديمقراطية، في بيانها الصادر اليوم الاثنين،: “متى سيرتقي دور القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية من رصد وإدانة الجرائم… إلى المواجهة وفق استراتيجية وطنية مجمع عليها فلسطينياً؟“.

وأشارت الجبهة إلى أن جرائم الاحتلال والمستوطنين، التي لم تتوقف طيلة سنوات الاحتلال، قد تكثفت بشكل غير مسبوق بالتزامن مع “حرب الإبادة” المعلنة، حيث وصلت إلى:

  • حرق القرى الفلسطينية.
  • تكثيف هدم المنازل وقتل المواطنين.
  • تسارع تهويد القدس المحتلة.

كما اعتبرت الجبهة أن الاعتداءات المشتركة لجيش الاحتلال والمستوطنين على الفلاحين وسرقة محصول الزيتون هذا العام، يدل بشكل قاطع على أن الكيان الصهيوني ماضٍ في “مشروع ضم الضفة الفلسطينية المحتلة”.

وانتقدت “الجبهة الديمقراطية” اقتصار دور القيادة السياسية للسلطة ودوائر منظمة التحرير على “رصد وتعداد الجرائم” (كما جاء في تقرير دائرة العمل والتخطيط عن جرائم أكتوبر الأخير) والاكتفاء بالاستنكار وإصدار مناشدات للمجتمع الدولي “لا تغني ولا تسمن من جوع”.

وأضافت أن القيادة تركت الجماهير تواجه جيش العدو والمستوطنين بشكل فردي ومحلي.

وأكدت الجبهة الديمقراطية أن خطر ضم الضفة سيبقى قائماً، وسيتم وضع “عقبات إضافية” أمام تحقيق المشروع الوطني، ما لم يتم اتباع “استراتيجية كفاحية وطنية” موحدة تستند إلى قرارات المجلسين الوطني والمركزي.

وختمت الجبهة باستغرابها من “التلكؤ والمماطلة” في توفير هذا العامل الضروري للمواجهة.

التعليقات مغلقة.