صنعاء سيتي | متابعات
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي الخامنئي، أن الخلاف بين الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة ليس مجرد خلاف تكتيكي، بل هو “خلاف أصيل وجوهري”، رافضاً تبسيطه أو اختزاله في شعار “الموت لأميركا”.
بمناسبة ذكرى الاستيلاء على السفارة الأمريكية، شدد الخامنئي على أنه “لن يكون هناك مجال للنظر في أي طلب أميركي للتعاون مع إيران”، ليس في المستقبل القريب فحسب، بل حتى البعيد.
شروط إنهاء الخلاف والتعاون:
وضع السيد الخامنئي ثلاثة شروط أساسية لإنهاء الخلاف والنظر في أي تعاون مستقبلي، وهي:
- وقف الدعم الكامل للكيان الصهيوني.
- إزالة القواعد العسكرية الأمريكية من المنطقة.
- الكف عن التدخل في شؤون المنطقة.
القوة مفتاح الحلول والتاريخ:
- تحقيق القوة: أكد الخامنئي أن حلّ كثير من مشكلات البلاد وتحصينها لا يتحقق إلا عبر القوة، مشيراً إلى أن هذه القوة يجب أن تكون شاملة (إدارية، وعلمية، وعسكرية، وروحية)، داعياً الحكومة إلى أداء واجباتها باقتدار.
- كشف الهوية: اعتبر أن حادثة الاستيلاء على السفارة الأمريكية التاريخية كشفت الهوية الحقيقية للولايات المتحدة، في مقابل إبراز الجوهر الأصيل للثورة الإسلامية.
- جذور المشكلة: نفى أن تكون الحادثة هي بداية الخلاف، موضحاً أن المشكلة بين البلدين بدأت منذ انقلاب عام 1953، وليس منذ عام 1979.
وأضاف الخامنئي أن عداء واشنطن لم يكن شفوياً، بل تجسد في العقوبات، والمؤامرات، ودعم الأعداء، وتحريض صدام على شن الحرب وتقديم الدعم الكامل له، وإسقاط طائرة الركاب الإيرانية التي كانت تقل 300 مدني، إضافة إلى الهجمات العسكرية المباشرة والحروب الإعلامية.
التعليقات مغلقة.