كتلة “الوفاء للمقاومة”: العدو لن يحصل بالسياسة على ما عجز عن تحقيقه في الميدان.. ومسؤولية الإعمار تقع على عاتق الحكومة

صنعاء سيتي | متابعات

أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة”، النائب حسن فضل الله، أن إسرائيل تمارس ضغوطاً مكثفة على الدولة اللبنانية لإجبارها على تقديم تنازلات سياسية، مشدداً على مبدأ ثابت وهو: “ما لم يأخذه (العدو) في الميدان… لا يجوز أن يُعطى بالسياسة والضغط والترهيب”.

جاءت تصريحات فضل الله خلال احتفال تكريمي أقامه حزب الله، حيث أوضح أن الضغط الإسرائيلي يهدف أيضاً إلى دفع الأهالي لترك أراضيهم ومنع إعادة إعمار القرى والبلدات المتضررة.

*مطالبة الدولة بتحمل المسؤولية:

• تطبيق المواقف: دعا فضل الله إلى “مراكمة الإيجابيات” في مواقف المسؤولين بالدولة، مؤكداً ضرورة أن تصل هذه المواقف إلى مرحلة “التطبيق الفعلي” ليشعر الناس بالاطمئنان لوجود دولة تحميهم.
• المسؤولية رغم الألم: أصر على ضرورة أن تستمر مؤسسات الدولة في تحمل مسؤولياتها رغم الظروف الصعبة والنزيف الذي تشهده الحدود، مشيراً إلى أن المقاومة ستبقى حاضرة “بحكمتها وشجاعتها”.
• استباحة البلد: أعرب عن شعوره بأن هناك “استباحة للبلد” عندما تخلت المقاومة عن صناعة المعادلات وألقت الدولة بالمسؤولية على نفسها، في إشارة إلى عمليات الاغتيال والاستهداف اليومية.

وفيما يتعلق بملف إعادة الإعمار، أكد فضل الله على سعي الكتلة لتأمين تحمل الحكومة المسؤولية المباشرة عن العملية، سواء من خلال موازنتها أو عبر الهبات والتبرعات.

وأشار إلى أن هناك “حصاراً خارجياً” تفرضه الولايات المتحدة الأمريكية تحديداً لمنع وصول أي مبالغ مالية إلى لبنان، سواء كانت عامة أو خاصة. وشدد على أنهم يواجهون هذه الضغوط والحصار من داخل مؤسسات الدولة عبر الحكومة ومجلس النواب والقوانين، مؤكداً استمرارهم في هذا المسار.