حركة المجاهدين في ذكرى “وعد بلفور”: المقاومة هي الطريق الوحيد لإزالة الوعد المشؤوم وكافة المعاهدات الظالمة

صنعاء سيتي | متابعات

أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى الـ108 لوعد بلفور المشؤوم، أن “المقاومة هي الطريق الوحيد” لإزالة هذا الوعد المشؤوم وكل المعاهدات الظالمة التي سلبت الشعب الفلسطيني أرضه وحقوقه ومنحتها لـ “الغاصبين الصهاينة”.

وقالت الحركة، في بيانها، إن وعد بلفور الذي صدر في عام 1917 كان “وعداً إجرامياً من لا يملك لمن لا يستحق”، وقد أرسى أسساً تهدف إلى “إبادة شعبنا وقتلهم وطردهم من فلسطين”، وهو الهدف الذي يسعى إليه الاحتلال وحلفاؤه اليوم.

*تحميل المسؤولية وربط الماضي بالحاضر:

• مسؤولية بريطانيا والغرب: حملت الحركة “بريطانيا والغرب” المسؤولية الكاملة عن مأساة الشعب الفلسطيني الممتدة منذ أكثر من قرن، مشيرة إلى دعمهما المالي والعسكري والسياسي للعصابات الصهيونية لتأسيس الكيان.
• امتداد الجريمة: اعتبرت الحركة أن دعم الإدارة الأمريكية وحلفائها اللامحدود للعدوان المتواصل وجرائم الإبادة الجماعية في غزة هو “امتداد للجريمة” التي ارتكبتها “القوى الإرهابية الكبرى” قبل أكثر من قرن بتأسيس كيان إرهابي على أرض فلسطين.

وانتقدت حركة المجاهدين “صمت وعجز المؤسسات الدولية” إزاء الجرائم الصهيونية، معتبرة ذلك كاشفاً لـ “نفاق العالم وزيف شعارات حقوق الإنسان”. وأكدت أن المنظومة الدولية لا تزال خاضعة للهيمنة الصهيونية الأمريكية.

واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على أن:

• فلسطين كلها أرضنا ولن يتم التخلي عن شبر منها.
• المقاومة هي طريق الشعب لاسترداد كل الأرض وانتزاع كل الحقوق.
• مشاريع التهجير وكسر الإرادة لن تنجح في تصفية القضية الفلسطينية.

ودعت الحركة جماهير الشعب والمقاومين إلى “تصعيد المقاومة والمواجهة” لأن المشروع الإحلالي الإسرائيلي “لا يمكن إيقافه إلا بالمقاومة والمواجهة”.