صنعاء سيتي | متابعات
أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، اليوم الأحد، أن الهدف الرئيسي للأعداء واضح جداً وهو “إخضاع الشعب الإيراني وكسر إرادته”.
وشدّد لاريجاني على أن “إيران ستواجه هذه الضغوط بمقاومة وطنية تحفظ سيادتها وكرامتها”. وأوضح أن مطالب الأعداء متزايدة ولن تتوقف، فبعد مطالبتهم اليوم بالتخلي عن الصناعة النووية، سيأتي الغد بمطالب أخرى كخفض مدى الصواريخ وتنفيذ الأوامر الإقليمية. ولذلك، رأى أن “المقاومة الوطنية هي ما يضع حداً لأطماعهم التي لا تنتهي”.
وفيما يخص الحوار، أشار لاريجاني إلى أن إيران لم ترفض التفاوض يوماً، لكن المفاوضات المقبولة هي “الواقعية”، رافضاً المطالب الحالية بـ “التفاوض بنتائج محدّدة مسبقاً”.
وأضاف أن “تعقّلنا الحقيقي هو في المقاومة الوطنية، لا في تقديم تنازلات لا حدود لها ولا شروط”، مؤكداً أن الاستقلال السياسي والاقتصادي للبلاد يُعد “خطاً أحمر لا يُمكن المساس به”.
موقف من الملف اللبناني وتأكيد على التنمية: في سياق متصل، تطرق لاريجاني إلى الملف اللبناني، قائلاً إن المبعوث الأميركي توم براك “حاول فرض إملاءاته في لبنان، لكنه غضب لاحقاً عندما أدرك أن لبنان مختلف ولا يمكن إخضاعه لتلك الوصفات الخارجية”. واختتم بالتأكيد على تمسك إيران بحقها في التنمية والتقدم العلمي، وأن المقاومة الواعية هي الخيار لمواجهة الغطرسة والابتزاز السياسي.
تأييد من الخارجية الإيرانية: بدوره، أيد نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، مجيد تخت روانتشي، الموقف ذاته، حيث أكد أمس السبت أنه “لا معنى للمفاوضات التي نتيجتها محدّدة مسبقاً”، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لا تُظهر استعداداً لخوض مفاوضات جادّة.
التعليقات مغلقة.